احتوت الذواكر على كنز من المعلومات والوثائق، لكن الأمر الذي بدا مفاجئا للمحققين هو وجود كميات كبيرة من الصور والأفلام الإباحية، يرجح أنها كانت وسيلة خفية لنقل رسائل مشفرة إلى أعضاء التنظيم الإرهابي، بحسب ما ذكرت صحيفة "dailymail" البريطانية.
ومن المقرر أن تبث قناة "ناشونال جيوغرافيك" الأميركية، في 10 من سبتمبر/ أيلول الجاري، فيلما وثائقيا بعنوان "بن لادن.. القرص الصلب"، يتناول المواد الإباحية التي كانت مع زعيم القاعدة السابق حتى مقتله في عام 2011 في باكستان.
واعتبرت الصحيفة أنه "ربما لن نعلم تماما كيف كان بن لادن يوفق بين تناقضاته، لكننا متأكدون من أنه لو كان حيا سيكره فيلم "بن لادن.. القرص الصلب".
وغاص الفيلم عميقا في البيانات التي صادرتها قوة "نافي سيلز"، المخصصة للمهمات الصعبة، بعد مقتل بن لادن في 2 مايو 2011، وذكرت الصحيفة أن بن لادن كان شخصا يقدر السرية، لذلك فإن الكشف الجديد سيشكل قمة الإحراج له، فهو يكشف التناقض بين الصورة المعروفة عنه وتلك الخفية.
وأشارت الصحيفة أن إلى أن الحديث عن وجود أفلام إباحية لدى زعيم تنظيم القاعدة السابق ليس جديدا، فقد نشرت وكالة "رويترز" تقريرا مشابها في السابق.
وكان مايك بومبيو صرح لوسائل الإعلام قبل سنوات، عندما كان مديرا لوكالة المخابرات المركزية الأميركية "سي آي إيه" قبل أن يتولى منصب وزير الخارجية، بأنه توجد بالفعل مواد إباحية داخل حاسوب بن لادن، وتعهد بنشرها، لكن ذلك لم يحصل.
وأعد الفيلم الوثائقي الجديد، الذي تبلغ مدته ساعة كاملة، محلل شؤون الأمن القومي في شبكة "سي أن أن" بيتر بيرغن، وهو أول صحفي غربي التقى بن لادن عام 1997.
مواضيع: