وقال وزير التعليم المصري، إن مصر متحمسة للاستفادة من الخبرات الصينية في تطوير الاقتصاد، وكذلك جميع المجالات الأخرى.
وتابع شوقي، متحدثا عن عمق العلاقات بين مصر والصين، وأن بلاده هي الأولى بين الدول العربية والأفريقية التي أنشأت علاقات دبلوماسية مع بكين في 1965.
واعتبر شوقي أن توقيع البروتوكول، علامة مضيئة في تاريخ العلاقات الودية بين البلدين.
وأوضح شوقي أن الجانب الصيني، ساعد الوزارة المصرية، في إنشاء محطات طاقة شمسية في المدارس، وورش عمل للتعليم الإلكتروني، وإنشاء الفصول الإلكترونية.
وحسب السفير الصيني، هناك أقسام تدرس اللغة الصينية بالجامعات المصرية، كما عملت الصين على إنشاء مدرستين صينيتين بإشراف من وزارة التعليم المصرية.
وقالت إعلامية صينية، مقيمة في القاهرة، فيحاء وانغ، إن البروتوكول يضم اللغة الصينية إلى اللغات الفرنسية والألمانية والأيطالية كلغات ثانية، يتم تدريسها في المدارس الثانوية المصرية.
مواضيع: