لكن الواقع يقول أنها لم تسقط حتى الصواريخ قصيرة المدى، ما يعني أنها ستكون أكثر فشلا في حالة استخدامها لاعتراض صواريخ متطورة مثل تلك التي تطورها كوريا الشمالية.
ولفتت المجلة إلى أن الصواريخ الباليستية التي أطلقها العراقيون عام 1991 والتي يطلقها "أنصار الله" عام 2017 تم تطويرها بذات الأسلوب الذي تضمن زيادة طول الصاروخ وتخفيف رأسه الحربي.
وفي حالة صاروخ "أنصار الله" الذي يطلق عليه "بركان — 2" أدى التطوير إلى زيادة مدى الصاروخ إلى 600 كم، لكن هذا الأمر أدى إلى خطأ غير مقصود أدى إلى إفقاد الصاروخ اتزانه في آخر مساره شبه الدائري الذي يسلكه إلى الهدف.
ووفقا للمجلة فإن فقد الصاروخ اتزانه ربما يؤدي إلى تحطمه أثناء السقوط الحر في اتجاه الأرض، مشيرة إلى أن حطام الصاروخ يتم رصده من قبل منصات صواريخ "الباتريوت"، التي ترصد راداراتها هذا الحطام على أنه أكثر من صاروخ، وتقوم بإطلاق صواريخها عليه.
وفي هذا الحالة تنطلق صواريخ الباتريوت المصممة للانفجار على بعد أمتار من أهدافها، وفقا للمجلة التي أشارت إلى أنه يتم فحص شظايا صواريخ سكود التي تحطمت بسبب فقدان الاتزان أثناء السقوط الحر باتجاه الأرض، على أنه تم تدميرها بواسطة صواريخ الباتريوت.
وتابعت المجلة: "النجاح المفترض التي تحققه صواريخ الباتريوت في هذا الحالات يكون غير حقيقي، لأن الخلل في تطوير الصواريخ الباليستية هو الذي يؤدي إلى تدميرها أثناء الهبوط إلى الأرض وليس تفجيرها بواسطة الصواريخ التي تنطلق من الأرض.
مواضيع: نجاح،