بعد أربع وعشرين ساعة من اندلاع حريق دمر مخيم المهاجرين "موريا" المكتظ في اليونان، لا يزال من غير الواضح اليوم الخميس، عدد الأشخاص الذين تشردوا واستبعدت السلطات أنه سيتم السماح للمهاجرين البالغين مغادرة الجزيرة.
ويشكل دمار المخيم تحدياً للمسؤولين اليونانيين الذين يحاولون الاعتناء بالمهاجرين، وأدى إلى توافد عروض بالمساعدة من مختلف أنحاء أوروبا، ولكن أدى أيضاً إلى جولة جديدة من الأسئلة بشأن الطريقة التي يُعامل بها المهاجرون في حال وصلوا لأوروبا.
وأخمدت إدارة الإطفاء العديد من الحرائق الجديدة والصغيرة التي دمرت الخيام المتبقية وغيرها من أماكن الإيواء المؤقتة، بحسب التقارير التي نقلها التلفزيون الرسمي.
وأفادت تقارير أخرى بأن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع لإيقاف بعض المهاجرين الشباب كانوا يحاولون الوصول لعاصمة الجزيرة. وهناك مخاوف بوجود تفشي غير مسيطر عليه لفيروس كورونا في ليسبوس.
وجرى نقل نحو 400 قاصر بدون رفقة جوا إلى البر الرئيسي مساء أمس الأربعاء واليوم الخميس. ولكن جيورجوس كوموتساكوس، نائب وزير الهجرة اليوناني، نوه إلى أن البالغين لن يكونوا محظوظين لهذا الحد.
وقال لشبكة "سكاي" التلفزيونية اليونانية: "من يعتقد أنه بإمكانه الذهاب إلى البر الرئيسي ثم التوجه إلى ألمانيا يجب أن ينسى هذا".
مواضيع: