كاراباج

تنص المناشدة:"وفقًا لملاحظاتنا ، تحاول أرمينيا نقل السكان الأرمن بشكل غير قانوني من بعض دول الشرق الأوسط إلى ناغورنو كاراباخ والمناطق المحيطة بها ، وهي أراضي معترف بها دوليًا في أذربيجان.

تناقش العديد من المنظمات غير الحكومية الأذربيجانية الأنشطة غير القانونية للمعتدي أرمينيا في ناغورنو كاراباخ المحتلة والمناطق المحيطة بها وسياسة الاستيطان وسبب هذا لمناشدتنا إلى المنظمات الدولية.

ليست هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها أرمينيا الوضع في المنطقة لأغراض مثيرة للاشمئزاز لمحاولة إعادة توطين السكان الأرمن بشكل غير قانوني من بعض دول الشرق الأوسط إلى الأراضي المعترف بها دوليًا في أذربيجان وناغورنو كاراباخ والمناطق المحيطة بها.بدأت هذه العملية في زمن روسيا القيصرية ، وتسارعت خلال الفترة البلشفية السوفيتية ، وما زالت مستمرة حتى اليوم.

كما ورد ذكر حقيقة الاستيطان غير القانوني من قبل أرمينيا في تقارير بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في عام 2005.بالإضافة إلى ذلك ، دمرت أرمينيا معظم معالمنا التاريخية والدينية.مع ذلك،قامت أذربيجان بترميم كنيسة أرمينية في باكو ، والتي تضم أكثر من 5000 كتاب باللغة الأرمينية.هذا هو الفرق بين أفعالهم وموقفنا.

بطبيعة الحال ، فإن تصرفات أرمينيا هذه هي انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي ، بما في ذلك اتفاقيات جنيف لعام 1949 والبروتوكولات الإضافية.هدف أرمينيا المحتل هو زيادة عدد الأرمن بشكل مصطنع في هذه الأراضي ، لتغيير السمات العرقية والثقافية للأراضي ، وبالتالي تنفيذ سياسة الضم.وفقًا لنظام روما الأساسي ، الذي ينظم أنشطة المحكمة الجنائية الدولية ، فإن هذه جريمة حرب أيضًا.

كتب آني ملجوميان ، وهو أرميني ، على موقع Euriasianet.org ، وهو منصة تحليلية دولية: "في أعقاب الانفجار المدمر في بيروت ، أعدت الحكومة الأرمينية حزمة مساعدات لمساعدة الأرمن في لبنان على الهجرة إلى أرمينيا وناغورنو كاراباخ".تم نقل أكثر من 1300 أرمني لبناني إلى أرمينيا وكاراباخ بحلول 2 سبتمبر.وصرح المفوض الأرميني لشؤون الشتات زاره سنانيان لموقع "هيتغ" الإخباري الأرميني بأنه تم نقل 850 شخصًا بشكل دائم.

في 1 سبتمبر 2020 ، أطلقت الحكومة الأرمينية خطة مساعدات لمساعدة النازحين من لبنان.تشمل الحزمة دعمًا للصحة والتعليم والمساعدة الاجتماعية ، بالإضافة إلى الإسكان.

وبحسب "الزعيم" الانفصالي أرايك هاروتيونيان ، فقد انتقلت عدة عائلات لبنانية أرمنية أخرى إلى ناغورني كاراباخ.خصصت الحكومة الأرمينية 25 مليون درام (50 ألف دولار) من الصندوق الإنساني للمساعدة في إعادة التوطين ، تلاها 17 مليون درام (35 ألف دولار).احتجت الدولة الأذربيجانية رسميًا على إعادة توطين الأرمن في منطقة ناغورنو كاراباخ المعترف بها دوليًا كجزء من أذربيجان.

إننا-عدد من المنظمات غير الحكومية الأذربيجانية،نناشد المجتمع الدولي عدم البقاء غير مبالين بهذه العمليات غير القانونية وانتهاكات القانون الإنساني الدولي وارتكاب جمهورية أرمينيا لجرائم الحرب.إننا نطالب الرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بالرد الفوري على عملية إعادة التوطين المنظمة غير القانونية للأرمن من قبل أرمينيا في منطقة ناغورنو كاراباخ المحتلة في أذربيجان."

وتجدر الإشارة إلى أن النداء وقع عليه 20 من قادة المنظمات غير الحكومية.

مواضيع: