وأضاف: "عدد العرب المتواجدين في بلادنا يبلغ أكثر من 10 ملايين شخص، بينما عدد العرب في الإمارات لا يتجاوز المليون مواطن".
وتساءل مستنكرا: "هل نعتقد أن الإمارات الآن هي التي تدافع عن حقوق العرب بينما هي التي باعت حقوق الفلسطينيين إلى الصهاينة؟"، معتبرا أن "جامعة الدول العربية ليست عربية للأسف، ولا يهمها حقوق العرب".
وتساءل في هذا الصدد: "لماذا لا تهتم الجامعة العربية - مثلا - بما يجري في سوريا، وكل يوم هناك لاجئون جُدد فيها يذهبون إلى أوروبا بطريقة نراها عارا على العرب؟، ولماذا لا يلجأ اللاجئون إلى الإمارات أو السعودية أو مصر أو البحرين بينما يلجؤون إلى تركيا؟".
واعتبر أن "هذا يعطي حقا لتركيا بأن تتحدث باسم العرب أكثر من العديد من الدول العربية، ويجب أن يُؤخذ هذا بعين الاعتبار"، مضيفا أن "تركيا صاحبة الحق الأكبر للتحدث باسم العرب، بسبب وقوفها مع القضايا العادلة ونصرة المظلومين، بخلاف العديد من الدول العربية".
وكانت جامعة الدول العربية، أدانت "التدخلات التركية في الشؤون الداخلية للدول العربية"، مطالبة أنقرة بسحب قواتها من سوريا والعراق وليبيا.
جاء ذلك خلال البيان الصادر عن الاجتماع الوزاري الأول "للجنة العربية المعنية بمتابعة التدخلات التركية في الشؤون الداخلية للدول العربية". وأضاف البيان أن "اللجنة أدانت كافة أشكال التدخل التركية العدوانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، وخاصة في كل من العراق وجمهورية سوريا العربية، ودولة ليبيا، باعتبارها انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".
ورفضت تركيا، قرارات عن الجامعة العربية، وذكرت وزارة الخارجية التركية، في بيان لها، "نرفض القرارات التي اتخذتها الجامعة العربية ضد بلدنا"، مؤكدة "لا نأخذ قرارات الجامعة العربية ضد تركيا على محمل الجد". ودعت الخارجية التركية، "الجامعة العربية إلى لعب دور إيجابي لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بدلا من التصرف بتوجيه بعض أعضائها المعادية لبلدنا".
مواضيع: