وقال آكار إنه "من وجهة نظر تركيا، لن يفيد التوتر والحركات الاستفزازية أيا كان وخصوصا اليونان".
وتابع "نحن نؤيد الحوار ونرغب بحل المشاكل في المنطقة عبر الوسائل السلمية والسياسية".
وعن قرار إعادة سفينة التنقيب "أوروتش رئيس" من شرق المتوسط، وهي الخطوة التي رحبت بها أثينا، علق آكار، بأن "السفينة عادت إلى ميناء أنطاليا في إطار خططنا، وهذا لا يعني التنازل عن حقوقنا".
وفي وقت سابق اليوم، ذكرت صحيفة "يني شفق" التركية، أن سفينة أوروتش رئيس علقت أعمالها في المنطقة التي كان من المخطط أن يستمر العمل بها حتى 25 آيلول/ سبتمبر الجاري، بعد المباحثات مع الجانب اليوناني".
وأضافت "تم سحب السفينة إلى ميناء أنطاليا بعد إنتهاء مدة الإخطار الملاحي المعلن سابقا".
وتأتي الخطوة وسط توترات قائمة بين تركيا واليونان وقبرص، حول الحدود البحرية لكل منها وحقوق التنقيب عن الغاز.
وتنقب أنقرة عن الغاز في مياه تعتبرها اليونان وقبرص تابعة لهما. فيما تؤكد تركيا على أنها تجري عمليات الحفر والتنقيب عن مصادر للطاقة داخل جرفها القاري، وترفض ادعاءات اليونان بحقوق بحرية في المنطقة.
مواضيع: