عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء أمس الأحد (بالتوقيت المحلي) أول تجمع انتخابي له في مكان مغلق منذ شهور، على الرغم من الأوامر المحلية التي تمنع أي تجمعات تزيد عن 50 شخصاً في الأماكن المغلقة.
وفي الوقت الذي تشهد فيه الولايات المتحدة اتجاها تنازليا في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، يقول خبراء الصحة العامة إن ممارسات التباعد الاجتماعي المستمرة والواسعة النطاق لا تزال ضرورية لمنع عودة ظهور الفيروس بقوة.
وخطب ترامب لأكثر من ساعة في حشد صاخب من المؤيدين - العديد منهم لا يرتدون الكمامات- في منشأة صناعية يمتلكها أحد مؤيديه.
وقال ترامب: "أخبروا حكامكم أن يفتح ولاياتكم"، مضيفًا أن الولايات المتحدة "في "المنعطف الأخير" فيما يتعلق بجائحة فيروس كورونا.
وقال ترامب: "بعد 51 يوماً من الآن، سنفوز بولاية نيفادا، وسنفوز بـ4 سنوات أخرى في البيت الأبيض".
وقالت كاثلين ريتشاردز، المتحدثة باسم مدينة هندرسون، لشبكة "سي إن إن" إن الحدث ينتهك الاجراءات الخاصة بالولاية المتعلقة بكوفيد19- وقد تفقد الشركة المستضيفة للحدث ترخيصها التجاري.
وقبل وقت قصير من التجمع، قال الحاكم الديمقراطي لولاية نيفادا، ستيف سيسولاك، إن ترامب يقوم بـ"أفعال طائشة وأنانية تعرض أرواحاً لا حصر لها للخطر هنا في نيفادا".
وبرر مدير الاتصالات بحملة ترامب، تيم مورتو، التجمع في مكان مغلق، قائلاً إنه "إذا كان الأمريكيون قادرون على المشاركة في الاحتجاجات، أو "لعب القمار في كازينو، أو حرق الشركات التجارية الصغيرة خلال أعمال الشغب"، فيجب أن يكونوا قادرين على سماع الرئيس".
وقالت الحملة إنها "ستجري فحوصات لدرجة الحرارة خلال الحدث وستوفر كمامات ومعقم لليدين، على الرغم من أن المشاركين في تجمعات ترامب لا يرتدون الكمامات في كثير من الأحيان".
وكان أخر تجمع انتخابي داخل مكان مغلق جرى تنظيمه لحملة ترامب في تولسا، بولاية أوكلاهوما، وبعد ذلك شهدت المدينة ارتفاعاً ملحوظاً في حالات الإصابة بكوفيد-19.
مواضيع: