وأضاف: "عاد كبار الفرقاء إلى لعبة المحاصصة مع إدخال أعراف جديدة من دون الاتصال بأحد، يقودها هواة جدد على الساحة".
وحذر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، في أواخر أغسطس الماضي، من خطر "الزوال" الذي يتهدد لبنان، وذلك عقب انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس الماضي.
وقال لودريان في حديث إلى إذاعة "آر تي إل" في 27 أغسطس، إن "الخطر اليوم هو اختفاء لبنان"، داعيا إلى الإسراع في اعتماد إصلاحات وتشكيل حكومة.
وزار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لبنان، في الأول من سبتمبر الجاري، في ثاني زيارة له إلى هذا البلد، منذ الانفجار الذي هز مرفأ بيروت، وأدى إلى مقتل العشرات وإصابة المئات وتشريد الآلاف.
ووصل ماكرون إلى لبنان عشية يوم حافل خصّصه لـ"متابعة المساعدة لإعادة الإعمار" وللبحث في المسائل السياسية، في وقت يتعين تشكيل حكومة جديدة في لبنان.
وكان ماكرون أول مسؤول أجنبي يزور بيروت في السادس من أغسطس الماضي، أي بعد يومين من الانفجار الضخم في مرفأ العاصمة اللبنانية.
مواضيع: