وفقا لكلماته، اليوم تواجه أوروبا ايضا الانفصالية:"انظروا،ما هي الخطوات التي تتخذ ضد الانفصالية في الدول الأوروبية؟مشكلتنا هي الانفصالية العدوانية.ارتكبت العصابات المسلحون الأرمن المذابح،احتلوا أراضينا بالقوة، طردوا الأبرياء من هذه الأراضي ويشغلون بأنشطة غير مشروعة في هذه الأراضي اليوم.أنا متأكد تماما ان أذربيجان ستعيد سلامتها الإقليمية. توجد كل الفرص لهذا. إن السلامة الإقليمية لبلدنا ثمينة مثل السلامة الإقليمية لجميع البلدان الأخرى.
على الرغم من هذه المشكلة العظيمة والصعبة، يتطور بلدنا بنجاح.لقد أصبحنا شريكا موثوقا به جدا على الساحة الدولية وقبل بضع سنوات، انتخبنا عضوا في مجلس الأمن الدولي بصوت 155 بلدا،لأن أذربيجان كانت تعيش في ذلك الوقت لمدة 20 عاما كدولة مستقلة وخلال هذه السنوات قد تمكن من الاكتساب على إعجاب المجتمع الدولي.تتحقق الإصلاحات الخطيرة في البلد."
اكد الرئيس انه فيما يتعلق بالتنمية الاقتصادية، فإن أذربيجان هي أسرع البلدان نموا في العالم على مدى السنوات ال 14 الاخيرة:"نحقق السياسة الاجتماعية الخطيرة للغاية وونتيجة لذلك، تبلغ البطالة والفقر في أذربيجان 5 في المائة.على مدى السنوات ال 14 الماضية، أكثر من ثلاثة آلاف مدرسةو أكثر من 600 المرافق الطبية في بلدنا انشئت و تم تجديدا.تقدر المؤسسات المالية الدولية الإصلاحات في أذربيجان تقديرا عاليا.منح منتدى دافوس الاقتصادي العالمي أذربيجان الى المرتبة 35 من حيث القدرة التنافسية لاقتصادات البلدان.
لأذربيجان موارد غنية من الطاقة ونحن نستخدم هذه الموارد بشكل فعال.ستدعم مشاريع الطاقة الواسعة النطاق، وممر الغاز الجنوبي الذي تبلغ قيمته 40 مليار دولار، ومشاريعنا الأخرى، التنمية الناجحة والمستدامة الطويلة للبلد."
اضاف الرئيس:"نعمل حاليا على ممر النقل بين الشمال والجنوب.في هذا الاتجاه أيضا نتائج هامة جدا . ننتظرإلى النتائج التالية بحلول نهاية العام.وسيكون لذلك أثر إيجابي جدا على التعاون الإقليمي.اكتسبنا كل هذه الإنجازات مع جيراننا.
فكل بلد يريد أن يكون عبور،ينبغي أن يكون له علاقة وثيقة مع جيرانه.هذا هو في بلدنا مثل هذا."
صنور عباعلييفا
مواضيع: الهام-علييف اذربيجان