وتضغط فرنسا على السياسيين اللبنانيين لتشكيل حكومة جديدة والشروع في تنفيذ إصلاحات لإخراج البلاد من أزمة مالية واقتصادية طاحنة.
لكن الموعد النهائي المتفق عليه مع باريس مر يوم الثلاثاء دون إحراز تقدم.
وتعثرت العملية في ظل إصرار الفصيلين الشيعيين المهيمنين في لبنان، جماعة حزب الله المدعومة من إيران وحركة أمل، على تسمية وزراء شيعة في الحكومة، وقالا إن وزير المالية يجب أن يكون منهما.
وتقول مصادر سياسية إن أديب يعمل على اقتراحات لتغيير السيطرة على وزارات أسند الكثير منها لنفس الفصائل على مدى سنوات.
وذكر المصدر أن أديب قال إنه إذا لم يتسن تشكيل حكومة متخصصين لتنفيذ إصلاحات، فسيتعين اتباع نهج مختلف. لكنه أضاف أن "هذا لا يتوافق مع المهمة التي كلفت من أجلها".
مواضيع: