الطائفة الأذربيجانية لإقليم كاراباخ الأذربيجاني تصدر بيانا

  18 سبتمبر 2020    قرأ 842
  الطائفة الأذربيجانية لإقليم كاراباخ الأذربيجاني تصدر بيانا

أفاد AzVision أن بيان الطائفة الأذربيجانية جاء فيه ما يلي:

" أرمينيا تواصل اصدار بيانات مستفزة ضد أذربيجان على لسانها هي وعلى لسان الكيان غير المشروع الذي أنشأتها في الأراضي المحتلة الأذربيجانية على حد سواء. وابلغ "رئيس" الكيان غير المشروع انهم يتقدمون بسبعة "مبادئ" من اجل تسوية النزاع.

ولم يمض كثير على تقدم رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان هو الاخر بسبعة مبادئ خالية عن أي أساس ومستفزة. وقد شدد رئيس جمهورية أذربيجان إلهام علييف على اننا لا نتقدم سوى شرط واحد: على أرمينيا أن تسحب قواتها المسلحة من الأراضي المحتلة الأذربيجانية.

ونبلغ بوجهنا طائفة أن أرمينيا لا تستطيع خداع المجتمع الدولي بأي شكل من الاشكال. والحقيقة هي أن أرمينيا تحتل خمس أراضي أذربيجان المعترف بها على المستوى الدولي وارتكبت التطهير العرقي وشردت نحو مليون أذربيجاني من مسقط رؤوسهم وأنشأت كيانا إجراميا على أراضينا المحتلة من اجل تستير ما حققته من الاعتداء والعدوان.

وهذه "المبادئ" النابعة من الإفلات من العقاب والوقاحة غير مقبولة على الإطلاق.

وطرفا النزاع هما أرمينيا وأذربيجان والطرفان المهتمان هما الطائفتان الأرمينية والأذربيجانية لإقليم قراباغ الجبلي الأذربيجاني. ولا يجوز تبديل صيغة المباحثات.

أرمينيا لا ترفض اقتراحنا بالحوار مع الطائفة الأرمينية لقراباغ الجبلي فحسب ولكنها تفند أيضا وجودنا أيضا. وذلك نموذج بارز لسياسة كراهية أذربيجان المنتهجة في أرمينيا على مستوى الدولة.

اكبر تنازل أذربيجان هو مشاركتها في مباحثات السلام منذ السنوات المديدة. وحل النزاع لا يمكن إلا بسحب قوات الاحتلال الأرميني سحبا كاملا من إقليم قراباغ الأذربيجاني وعودة جميع اللاجئين والمشردين إلى مسقط رؤوسهم.

وتدل البيانات والاعمال المستفزة التي تصدر عن أرمينيا في الآونة الأخيرة على أن قيادة هذا البلد العسكرية السياسية تستعد لتنفيذ عمل اعتداء تال ضد أذربيجان. ولكن قوات الدفاع الأذربيجاني سترد على العدو ردا يليق به كما كان خلال أبريل عام 2016م ويوليو عام 2020م.

قراباغنا الأم سيُطهر من قوات الاحتلال الأرميني والكيان المفبرك الذي أنشأته. واحتلال أراضينا التاريخية مؤقت ولنعودنّ إلى أراضينا".

وتجدر الإشارة إلى أن نزاع قراباغ الجبلي أحد أكبر نزاعات في التسعينيات اندلع بين جمهوريتي جنوب القوقاز أذربيجان وأرمينيا عام 1988م بسبب مطامع أرمينيا على أراضي أذربيجان. وما برحت أرمينيا تحتل منذ عام 1992م 20% من الأراضي الأذربيجانية التي تضم إقليم قراباغ الجبلي المتكون من 5 محافظات و7 محافظات أخرى غربي البلاد إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتي أغدام وفضولي وخوجاوند وتارتار وأغجابدي وجورانبوي متسببة بتهجير أكثر من مليون أذري من أراضيهم ومدنهم وقراهم وبلداتهم فضلا عن مقتل عشرات آلاف الشخص. ورغم استمرار المحادثات بين البلدين منذ وقف إطلاق النار عام 1994م إلا أن عدم التزام أرمينيا بنظام وقف إطلاق النار وضربها بالمحادثات عرض الحائط واستمرارها اتخاذ موقف غير بناء وخرقها للهدنة بشكل شبه يومي كان سببًا رئيسيًا في اندلاع الاشتباكات أحيانا على الحدود بين الجانبين. وتجري محادثات السلام غير المثمرة حتى الآن تحت رعاية مجموعة مينسك لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي المتشكلة من 11 دولة والمترأسة عن جانب روسيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية المندوبات المشاركات في رئاستها.

أذرتاج 

 


مواضيع:


الأخبار الأخيرة