واتجهت بوليفيا صوب اليمين منذ استقالة الرئيس السابق الاشتراكي إيفو موراليس في نوفمبر/ تشرين الثاني عقب انتخابات رئاسية. ويتولى السلطة في بوليفيا حاليا الرئيسة المؤقتة جانين أنييز السناتور المحافظة السابقة والمعارضة لموراليس.
واستبعدت الرئيسة البوليفيّة الموقّتة جانين أنييز في وقت سابق، فرضية ترشح الرئيس المستقيل إيفو موراليس في الانتخابات الرئاسية الجديدة، في وقت احتشد آلاف من أنصار الزعيم اليساري دعما له وللتنديد بالرئيسة الجديدة.
وكانت سلطات بوليفيا قد أعلنت، في وقت سابق، نيتها الادعاء أمام المحكمة الجنائية الدولية على الرئيس السابق إيفو موراليس بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية بعدما نصب أنصاره حواجز طرق شلت الحركة في البلاد الشهر الماضي.
وبحسب وكالة "فرانس برس"، قالت الرئيسة المنسحبة جانين أنييز، في تغريدة سابقة: "مكتب المدعي موجود في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي لتقديم شكوى لجرائم ضد الإنسانية ضد إيفو موراليس وآخرين"، فيما أكد المكتب أنه تقدم بالشكوى.
وأضافت أن الدعوى مبررة "بالحصار الذي فرض على المدن وتسبب بموت أكثر من أربعين شخصا بسبب نقص إمدادات الأكسجين الطبي" في أوج أزمة فيروس كورونا المستجد.
مواضيع: