وكتب الرئيس الأمريكي على حسابه في "تويتر" ردا على ما زعمه كريستوفر: "كريس، أنت غافل عن تصرفات الصين، وهذا تهديد أكثر خطورة بكثير من روسيا وروسيا وروسيا!".
وأعرب ترامب كذلك عن اعتقاده بأن الصين وروسيا، إضافة إلى دول أخرى، ستتاح أمامها الفرصة للتأثير على الانتخالات الأمريكية بسبب التصويت بواسطة البريد (الذي يسانده خصومه الديمقراطيون).
وكان مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي قد أدلى بتصريح مفاده أن روسيا تواصل محاولة التأثير على الانتخابات الأمريكية "من خلال التأثير الأجنبي الخبيث بوسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الحكومية وما إلى ذلك".
وزعم مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي (إف بي آي)، كريستوفر راي، أمس الخميس، أن روسيا تسعى إلى النيل من الحملة الانتخابية للمرشح الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية، نائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، عبر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في المقام الأول، وعمليات أخرى مؤثرة.
وقال راي خلال جلسة استماع أمام لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب الأمريكي بشأن التهديدات التي تواجه الأمة الأمريكية، إن روسيا تبذل جهودًا لبث بذور الانقسام في الولايات المتحدة، وبالدرجة الأولى النيل من بايدن، الذي تراه موسكو جزءًا من المؤسسة الأمريكية المناهضة لروسيا.
وأضاف راي: "تواصل روسيا محاولاتها؛ للتأثير على الانتخابات لدينا، بشكل رئيسي من خلال ما نطلق عليه النفوذ الأجنبي الخبيث".
ونفت روسيا مرارًا الاتهامات بمحاولات التأثير على العمليات الديمقراطية في دول مختلفة، ووصفها السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف بأنها "لا أساس لها على الإطلاق".
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن روسيا ستحترم أي نتيجة للانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقال لافروف في مقابلة تلفزيوينة، أمس الخميس: "لن أعلق على الوضع الانتخابي، هذا هو قانونهم ونظامهم الانتخابي".
وتابع: "أي تعليقات سأدلي بها ستفسر مرة أخرى على أنها محاولة للتدخل في الشؤون الداخلية".
وأوضح: "سأقول شيئا واحدا، وهو ما قاله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكثر من مرة، نحن سنحترم أي نتيجة لهذه الانتخابات".
وأضاف: "نحن، مثل أي دولة طبيعية تهتم بمصالحها ومصالح الأمن الدولي، نتابع عن كثب الحملة الانتخابية الأمريكية".
مواضيع: