وقال كاتيا أندروش المتحدث باسم مكتب المنظمة للمؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان في وارسو إنه "بينما خططنا لإرسال مهمة مراقبة انتخابات كاملة، خلقت مخاوف متعلقة بالسلامة وكذلك استمرار قيود السفر بسبب جائحة كوفيد19-، تحديات لكل أنشطتنا المتعلقة بالانتخابات".
وبسبب هذه المشاكل، تواجه المنظمة صعوبات في توظيف مراقبين من دولها الأعضاء لمراقبة الانتخابات الرئاسية والتشريعية في الولايات المتحدة في 3 نوفمبر(تشرين الثاني) المقبل.
ووفقاً لتقرير المنظمة للاستعداد للانتخابات في يوليو(تموز) الماضي، كانت الخطة إرسال 400 مراقب لمتابعة الإجراءات في يوم الاستحقاق الانتخابي، وكذلك 100 مراقب لفترة أطول.
وبموجب الخطة المعدلة، سيكون هناك فقط 30 مراقباً لفترة أطول، إلى جانب فريق من محللي المنظمة وخبراء قانونيين ومتخصصين في مجال الإعلام لمراقبة العملية الانتخابية، قبل وأثناء وبعد إدلاء الناخبين بأصواتهم.
وبدون وجود مراقبين في لجان الاقتراع في أنحاء البلاد، سينظر فريق أصغر في قضايا رئيسية متعددة تؤثر على عملية التصويت.
مواضيع: