وشهدت موريتانيا هذا العام هطول كميات من الأمطار تخطت المعدّلات الموسمية الاعتيادية، وفق السلطات.
وفي 10 سبتمبر زار الرئيس محمد ولد الغزواني مدينتي باسكنو وعدل بكرو، في أقصى جنوب شرقي البلاد، بعدما شهدتا فيضانات مدمرة جرفت المنازل وعزلت المنطقتين عن بقية أنحاء البلاد.
وأوردت الوكالة الموريتانية للأنباء حينها أن الرئيس أعطى "إشارة انطلاق عمل وحدة استعجالية للتدخل السريع"، وتعهّد "ترميم سد اركن بمقاطعة باسكنو و بناء جسر للمدينة لحمايتها من مخاطر الفيضانات".
وشهدت دول عدة في غرب أفريقيا فيضانات جارفة في موسم الأمطار طالت أيضا السنغال وبوركينا فاسو، وأسفرت عن مصرع العشرات في النيجر.
مواضيع: