كاراباج

حسب AzVision.az،جاء في البيان:

"اليوم هو اليوم العالمي للسلام ، الذي أسسته الأمم المتحدة عام 1981 لتعزيز مُثُل السلام والوحدة في العالم.لسوء الحظ ، على خلفية الاضطرابات العالمية المتزايدة بسبب وباء كوفيد-19 ، بدلا  من تعزيز هذه القيم ، نشهد عجزًا في السلام يهدد الأمن الدولي الضعيف بالفعل.

في الوقت الذي يدعو فيه الأمين العام للأمم المتحدة إلى وقف إطلاق النار العالمي والأطراف المتحاربة في جميع أنحاء العالم للقتال معًا ضد عدو واحد - فيروس كورونا ، تواصل أرمينيا متابعة خططها العدوانية ، متجاهلة هذه الدعوة.

في 12 يوليو 2020 ، أثناء الوباء ، شنت أرمينيا هجومًا للاستيلاء على الأراضي الأذربيجانية الجديدة التي تمر عبرها خطوط الاتصال الحيوية.وهذا استمرار لعدوان أرمينيا اللامتناهي على أذربيجان خلال الثلاثين عاما الماضية.ونتيجة لهذا العدوان ، أصبح خُمس الأراضي الأذربيجانية تحت الاحتلال الأرميني ، وحوالي مليون أذربيجاني شردوا من ديارهم غير قادرين على العودة إلى أراضي أجدادهم.

تقوم أرمينيا المعتدية ببناء مستوطنات غير شرعية في الأراضي الأذربيجانية المحتلة لتقوية نفسها.حتى أنها استغلت القصف الأخير في ميناء بيروت لإعادة توطين عدد من العائلات الأرمينية من لبنان إلى الأراضي المحتلة في أذربيجان.هذه المحاولات انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني ، وجريمة حرب خطيرة للغاية.إن زوجة رئيس الوزراء الأرميني آنا هاكوبيان تجري تدريبات عسكرية للنساء الأرمن في الأراضي المحتلة بأذربيجان بينما تنادي للسلام.

خلافا للنهج المنافق للقيادة السياسية الأرمينية ، باعتبارنا السكان من أصل أذربيجاني في منطقة ناغورني كاراباخ الأذربيجانية ، فقد دافعنا في السنوات الأخيرة عن حل سلمي للصراع الأرمني الأذربيجاني.

لسوء الحظ ، استجاب الجانب الأرميني دائمًا لنداءات مجتمعنا لإجراء حوار بناء لحل النزاع،بالكراهية والغضب والإنكار.

ونعبر عن إيماننا بإمكانية التعايش السلمي ، ندعو المجتمع الدولي إلى الضغط على أرمينيا لسحب قوات الاحتلال من أراضي أذربيجان وتهيئة الظروف لعودتنا إلى وطننا."

مواضيع: