وبدأت جمع التبرعات لحملة بايدن تزداد بشكل كبير منذ أن أصبح المرشح الرئيسي لدى الحزب اليمقراطي الأمريكي، وحسب ما نقلته "فوكس نيوز"، جمعت اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي مبالغا أكبر من التي جمعتها اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري في مايو/أيار ويونيو/حزيران، كما أن فريق ترامب أنفق أموالا أكثر خلال هذه الفترة على الحملة من فريق بايدن.
كما وصل حجم التبرعات التي حصلت عليها حملة بايدن في أغسطس/آب إلى 364.5 مليون دولار، متفوقة بذلك على حجم التبرعات التي حصلت عليها حملة ترامب في نفس الفترة بـ210 مليون دولار، ما سمح لفريق بايدن بإنفاق أموال أكبر على تشغيل إعلانات انتخابية في أغسطس/آب وسبتمبر/أيلول.
ومن الجدير الذكر أن الديمقراطيين قدموا تبرعاتهم بشكل نشط (100 مليون دولار) في الأيام الأخيرة خصيصا بعد وفاة عميدة قضاة المحكمة العليا الأمريكية روث بادر غينسبرغ، وذلك للدفاع عما كافحت من أجله غينسبرغ خلال حياتها، أبرزها حقوق النساء والأقليات ومن أجل البيئة، بحسب ما نقلته "واشنطن بوست".
من جهة أخرى، أكد مدير حملة ترامب بيل ستيبين، أن الأموال التي أنفقها الرئيس في وقت مبكر من الدورة الانتخابية تعطي ثمارها الآن.
ويستخدم المرشحون للرئاسة الحملة لإنتاج الإعلانات وتشغيلها وبناء فريق العمل والحث على التصويت. يذكر أن كلينتون تفوقت على ترامب ماليا أيضا عام 2016، لكنها خسرت في عدد التصويت بولايات رئيسية ما قدم لترامب الفرصة لدخول البيت الأبيض.
مواضيع: