وأضاف مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة: "هناك تفاهم مشترك قوي في المجلس على أنه مع الانسحاب من خطة العمل الشاملة المشتركة، فقد الجانب الأمريكي جميع الحقوق في استخدام آليات القرار رقم 2231. وبغض النظر عن الطريقة التي حاول بها زملاؤنا في واشنطن إثبات العكس خلال الشهرين الماضيين، لم يكن هناك " سناك باك" على الإقدام الأمريكي".
وأوضح نبينزيا أنه "منذ البداية، كان من الواضح أن السبب الحقيقي لكل إجراءات واشنطن في المنظمة حول القضية الإيرانية هو إيجاد وسائل ومبررات جديدة لتكتيكها "للضغط الأقصى" على هذا البلد".
وقال نيبينزيا إنه "تم إلغاء نظام العقوبات ضد إيران منذ خمس سنوات باعتماد القرار 2231 من قبل مجلس، أي الآن لا يمكن أن يكون هناك أي حديث عن أي عقوبات الامم المتحدة".
وأشار إلى أن الغالبية العظمى من أعضاء مجلس الأمن بمن فيهم الرئيس يعتبرون محاولات الولايات المتحدة لإعادة العقوبات غير شرعية.
وكما توقع نيبينزيا أنه خلافاً لرأي الأغلبية في مجلس الأمن، وخلافا للقانون الدولي والحس السليم العام، الولايات المتحدة ستحاول فرض القيود المفروضة على إيران، مستندة إلى "تقاعس" الأمم المتحدة.
وشدد نيبينزيا على أنه "بعد ذلك سيكون من الضروري تسمية الأشياء بمسمياتها الحقيقية: أي إجراءات أخرى من قبل الولايات المتحدة لن تكون مماثلة لـ"عقوبات الأمم المتحدة" الأسطورية، إنما إجراءات ضغط جديدة غير شرعية أحادية الجانب ضد إيران تهدف إلى" خنق "إيران".
مواضيع: