وتضمنت الشروط دعما أمريكيا للسودان قدره 7 مليارات دولار، وحذف اسم الخرطوم من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وتحديد دورها في اتفاقيات السلام العربية - الإسرائيلية، والتفاوض بين الطرفين على إصدار تشريع يضمن عدم ملاحقة الخرطوم في أي قضايا مستقبلية.
وجاء في بيان مجلس السيادة الانتقالي السوداني، يوم أمس الأربعاء، أن مفاوضات رئيسه الفريق أول عبد الفتاح البرهان مع الجانب الأمريكي "أكدت على تأييد السودان لاتفاقيات السلام العربية - الإسرائيلية، واعتبرتها طريقاً للاستقرار في المنطقة، وحفظاً لحق الفلسطينيين عبر اتفاقية حل الدولتين".
وقال إن المباحثات "اتسمت بالجدية والصراحة، وناقشت عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتناولت الأوضاع الإقليمية والدولية، وفي مقدمها مستقبل السلام العربي - الإسرائيلي وأثره في حفظ الاستقرار في المنطقة وحفظ حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وفق حل الدولتين، ودور السودان في تحقيق ذلك السلام".
وبحسب البيان: "ركزت المحادثات على رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وقانون سلام دارفور، والقيود التي تفرضها أمريكا على المواطنين السودانيين بحرمانهم من المشاركة في برنامج الهجرة المنظمة". وستُعرض نتائج مفاوضات أبوظبي على أجهزة السلطة الانتقالية: "لمناقشتها والوصول إلى رؤية مشتركة حول ما تحققه من مصالح وتطلعات سودانية".
في السياق نفسه، أعلنت الخرطوم، اليوم الأربعاء، أن التعويضات التي ستدفعها لعائلات ضحايا تفجير سفارتي الولايات المتحدة في نيروبي ودار السلام وتفجير المدمرة الأمريكية "يو إس إس كول"، صارت جاهزة، مبينة أن ذلك ضمن مساعي رفع اسم السودان من قائمة الولايات المتحدة للدول الراعية للإرهاب.
مواضيع: