لكن عضواً فيه قال، إنه لا يعلم إذا كان المجلس سينظر في قضايا متعلقة بالسباق الانتخابي.
وقررت فيس بوك تشكيل المجلس بعد أن واجهت انتقادات بسبب طريقة تعاملها مع المحتوى الإشكالي. وسيتولى المجلس في البداية مراجعة قرارات حذف المنشورات من على فيس بوك وإنستغرام، ورفع توصيات بإدخال تغييرات على السياسات المتبعة.
وقال ألان روسبريدغير، عضو مجلس الرقابة في مقابلة خاصة، إن المجلس يعتزم بداية العمل في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
وأكد متحدث هذا الإطار الزمني، وقال إن بداية المجلس في ممارسة مهامه، التي كانت مقررة في العام الماضي، تأجلت بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.
وأضاف روسبريدغير أنه لا يعلم إذا كان المجلس سينظر في ملفات تتعلق بمحتوى مرتبط بالانتخابات الرئاسية، لكنه قال إن منشورات الرئيس دونالد ترامب لم تكن ضمن ما بحثه المجلس في جلسات تجريبية.
وسيراجع المجلس في البداية الطعون في منشورات حذفتها فيس بوك بالفعل، وليس في محتوى لم تقربه الشركة.
ويقول بعض الخبراء، إن ذلك يعني أن هذا المجلس لن تكون له جدوى تذكر لمواجهة مشاكل مثل نشر معلومات مضللة، أو خطاب الكراهية.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
