وأضاف: "تطوير وإبرام اتفاق حكومي ثنائي بشأن منع الحوادث في مجال المعلومات بشكل مشترك مشابه للاتفاقية السوفيتية الأمريكية الحالية بشأن منع الحوادث في أعالي البحار وفي المجال الجوي [المبرمة] بتاريخ 25 أيار/مايو 1972".
وقال: "ندعو الولايات المتحدة إلى إطلاق حوار الخبراء المحترفين الروسي - الأمريكي حول قضايا أمن المعلومات الدولي وعدم جعله رهينة خلافاتنا السياسية. وتهدف هذه الإجراءات إلى زيادة مستوى الثقة بين الدولتين، وضمان أمن وازدهار شعوبنا. وستصبح مساهمة كبيرة في بناء السلام العالمي في فضاء المعلومات".
وأضاف: "دعم عمل مستمر وفعال لقنوات الاتصال بين الإدارات المختصة في البلدين من خلال مراكز الحد من الخطر النووي وفرق الاستجابة السريعة لحوادث الكمبيوتر والمسؤولين عن قضايا أمن المعلومات الدولي، في إطار الهياكل المتعلقة بالأمن القومي، بما في ذلك المعلومات والأمن".
كما ناشد بوتين جميع الدول "التوصل إلى اتفاق عالمي بشأن التزام سياسي من قبل الدول بألا توجه الضربة الأولى باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ضد بعضها البعض".
ووصف رئيس الروسي في بيانه، خطر المواجهة على نطاق واسع في المجال الرقمي بأنه أحد التحديات الاستراتيجية الرئيسية في عصرنا، مشيرًا إلى أن مسؤولية منعه تقع على عاتق اللاعبين الرئيسيين في هذا المجال.
مواضيع: