"تجاوزت الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية صلاحياتها بتقديم المساعدة للجانب الألماني في إطار التسمم المزعوم لأليكسي نافالني. إن برلين لا تحتاج مساعدة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من أجل تحليل العينات في المختبرات المعتمدة التابعة للمنظمة، مثلما فعلت باللجوء إلى فرنسا والسويد دون "وساطة" منظمة حظر الأسلحة الكيميائية".
وأوضحت الوزارة أنه في البيان المنشور بتاريخ 17 أيلول/ سبتمبر على موقع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لوسائل الإعلام بشأن طلب ألمانيا للمساعدة الفنية، هناك "علامات على تجاوز الأمانة الفنية صلاحياتها وانتهاك أحكام اتفاقية الأسلحة الكيميائية".
وكانت البعثة الدائمة لروسيا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، قد أعلنت أمس الخميس، إرسال مذكرة للبعثة الألمانية لدى المنظمة تطالب فيها بتقديم معلومات شاملة عن قضية المدون والمعارض الروسي أليكسي نافالني، بما في ذلك نتائج الفحوصات الطبية والتحاليل وأية عينات أخذت منه.
وجاء في بيان البعثة الدائمة لروسيا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية: "في 23 أيلول/ سبتمبر، أرسلت البعثة الدائمة لروسيا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مذكرة إلى البعثة الدائمة لألمانيا الاتحادية لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، تطالب فيها الجانب الألماني بتزويدنا بمعلومات شاملة بشأن ما يسمى قضية نافالني، وعلى وجه الخصوص "نتائج التحليلات والمواد الحيوية والعينات السريرية الأخرى" للمواطن الروسي".
وتابع البيان: "وفقًا للمعاهدة، والمقصود [معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية]، فإن الجانب الألماني ملزم بتقديم رد على المذكرة في غضون عشرة أيام، وبناء على محتواها، سنقرر مسألة اتخاذ مزيد من الخطوات على أساس ما تنص عليه الاتفاقية".
مواضيع: