وبحسب موقع "taskandpurpose"، فقد تم رصد عدة أعلام على السفن الحربية الأمريكية، من أعلام ورايات رفعت أثناء عمليات مكافحة المخدرات التي نفذتها السفن الأمريكية في بحار أمريكا الجنوبية، بحسب البحرية.
ويعود تقليد رفع راية على "القراصنة" إلى القرن السابع عشر، حيث كان يعرض كتقليد في ختام عمليات الانتشار ليعكس بشكل عام نوعًا من الإنجازات البارزة.
في الواقع، كانت الجمجمة والعظمتان المتقاطعتان عنصرًا أساسيًا في التقاليد البحرية الحديثة منذ الحرب العالمية الأولى عندما رفعت غواصة بريطانية راية القراصنة بعد غرق طراد الماني بعد معركة حامية الوطيس، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست".
ولم تنشر السلطات الأمريكية أي معلومات أو تفاصيل حول حيثيات القرار الذي تعمل على اتخاذه، في حال وجوده، لكن بحارة أشاروا إلى أن السفينة الأمريكية كانت قد رفعت علم القراصنة بعد مصادرة السفينة 805 كيلوغراما من الكوكايين بقيمة تزيد عن 30 مليون دولار، بالإضافة إلى تقديم مساعدة لسفينة صديد واجهت مشكلة في البحر، ومشاركتها مع 25 سفينة حربية بمكافحة فيروس كورونا المستجد، بحسب الموقع.
مواضيع: