وأضاف أن "الصاروخ سقط في مدرسة الميثاق الواقعة في أحد الأحياء السكنية بعد دقائق من خروج مئات الطلاب المشاركين في الاحتفالية".
واعتبر الوزير الإرياني "محاولة الاستهداف الإجرامي للحفل والإيقاع بأكبر قدر من الضحايا بين المدنيين يؤكد حقد الحوثيين الدفين على الثورة والجمهورية، ومحاولاتهم الانتقام من مدينة مأرب تعبيرا عن حالة الإفلاس والفشل في تحقيق أي انتصار عسكري أو تقدم ميداني على الأرض".
وقال إن "استهداف الحوثيين المتكرر للأعيان المدنية والاحياء السكنية بالصواريخ والطائرات المسيرة ايرانية الصنع وتعمدهم الإضرار بملايين المدنيين والنازحين من مختلف المحافظات إلى مدينة مأرب، يمثل جريمة حرب مكتملة الأركان، وجريمة ضد الانسانية"، مؤكدا أنه "سيقدم كافة المسئولين عنها للمحاسبة".
ووجه وزير الإعلام اليمني، انتقادا للمجتمع الدولي والأمم المتحدة على خلفية عمليات القصف تلك، قائلا: "استمرار صمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن والمبعوث الخاص مارتن غريفيث على جرائم استهداف الحوثيين المتعمد والمتواصل للمدنيين في مأرب يشكل وصمة عار في جبين الإنسانية، ويعطي ضوء أخضر للحوثيين لمواصلة انشطتهم الإرهابية".
مواضيع: