كما أبلغت وزارة الدفاع ،في حوالي الساعة 06:00 يوم 27 سبتمبر ، قامت القوات المسلحة الأرمينية باستفزاز واسع النطاق وأطلقت النار بشكل مكثف على مواقع الجيش الأذربيجاني في خط المواجهة ومستوطناتنا بأسلحة من العيار الثقيل ومدافع الهاون والمدفعية من مختلف العيارات.
إن إطلاق النار من قبل القوات المسلحة الأرمينية على المدنيين المستوطنات على مناطق خط المواجهة المكتظة بالسكان هو الامر المتعمد.
توجد المعلومات حول وقوع خسائر وإصابات بين المدنيين والعسكريين. ولحقت أضرار جسيمة بالعديد من المنازل والأعيان المدنية.
تواصل القوات المسلحة الأرمنية إطلاق النار بشكل مكثف على مواقعنا ومستوطناتنا في منطقة خط المواجهة.
إن استهداف أرمينيا المتعمد للمستوطنات والمدنيين هو انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي ، بما في ذلك اتفاقيات جنيف لعام 1949.استهداف المدنيين هو تكتيك متضمن في الاستعداد القتالي للقوات المسلحة الأرمينية وأوضح مثال على ذلك هو الإبادة الجماعية في خوجالي في فبراير 1992.
تقوم القوات المسلحة لجمهورية أذربيجان بتنفيذ التدابير الهجومية المضادة اللازمة لمنع العدوان العسكري المقبل لأرمينيا وضمان أمن السكان المدنيين.
حذرت أذربيجان المجتمع الدولي مرارا وتكرارا من أن أرمينيا تستعد لعمل عدوان وحرب جديد.
صرحت أذربيجان مرارًا وتكرارًا أن العدوان العسكري المستمر لأرمينيا على أذربيجان ووجود القوات المسلحة الأرمينية في الأراضي المحتلة بأذربيجان يمثل تهديدًا رئيسيًا للسلام والاستقرار الإقليميين.
في سياق المناقشات العامة للدورة 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة ومكافحة وباء كوفيد-19 في العالم ، لجأت القيادة السياسية والعسكرية لأرمينيا إلى استفزاز آخر.
من خلال هذه الإجراءات ، تُظهر القيادة الأرمينية مرة أخرى عدم احترامها للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
تقع المسؤولية الكاملة عن الوضع الحالي والتطور المستقبلي للأحداث على عاتق القيادة السياسية والعسكرية لأرمينيا.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
