وأدى «الأبيض» بشكل جيد في النصف الثاني من الشوط الأول فقط، فيما غاب بشكل كبير عن اللقاء بسبب افتقاده الكثير من مميزاته، أبرزها المساحات التي نجح «الأحمر» العُماني في إغلاقها أمام لاعبي «الأبيض» المهاريين، إضافة إلى غياب صانع اللعب في قلب الدائرة مثل عامر عبد الرحمن، فلم يوجد اللاعب القادر على الربط بين الدفاع والهجوم، ولعب الخطين بشكل منفصل تماماً، في ظل وجود لاعبين بقدرات دفاعية فقط في الوسط، وهما خميس إسماعيل وسالمين خميس.
ووضح في بداية الشوط الأول الفارق في الانسجام بين المنتخبين الذي صب في مصلحة المنتخب العُماني، فيما بدا واضحاً عدم تعود مجموعة المنتخب الوطني على طريقة اللعب الجديدة، رغم أن القدرات الفردية تصب لمصلحة لاعبينا، وهو أمر طبيعي للغاية، خاصة أن زاكيروني لا يزال جديداً.
وجاء النصف الأول من الشوط الأول لمصلحة منتخب عُمان، في ظل افتقاد لاعبي الإمارات لأهم ميزة، وهي تسلم الكرة وسط الملعب، عن طريق عمر عبد الرحمن ومحمد عبد الرحمن، بسبب الكثافة العددية للاعبي «الأحمر» في منطقة المناورات وسط المستطيل الأخضر، الأمر الذي أجبر عموري على العودة لتسلم الكرة من وسط ملعب «الأبيض».
وظل المنتخب العُماني الأفضل، حتى قبل إحراز الهدف عن طريق علي مبخوت، وبدا أن خطة الدفاع المحكم أتت ثمارها مع لاعبي «الأبيض»، حيث اعتمد العُمانيون على إغلاق المنطقة الخلفية، مع الاعتماد على مهاجم وحيد في خط المقدمة، الأمر الذي جعل مهمة «الأبيض» صعبة.
مواضيع: الأبيض،