وحسب التقرير، فإنه ينبغي أن يتم التركيز على كيفية تطوير قدرة الأطفال أنفسهم على الصمود أمام مخاطر الإنترنت.
وأشار التقرير إلى دراسة أجراها مكتب الإحصاءات الوطنية ببريطانيا ترجع إلى عام 2015 تظهر أن هناك ارتباطاً واضحاً بين الوقت الذي يقضيه المرء في متابعة وسائل التواصل الاجتماعي ومشاكل الصحة العقلية.
كما وجد التقرير أيضاً أن الأطفال المفرطين في استخدام الإنترنت كانوا معرضين مرتين أكثر لـ"البلطجة" الإلكترونية، بالمقارنة بمستخدمي الإنترنت المعتدلين.
إلا أن القائمين على الدراسة قالوا إن هناك دلائل على وجود تأثير مفيد لوسائل التواصل الاجتماعي على العاطفة لدى الأطفال، وأشاروا إلى عدم وجود دليل على وجود صلة مباشرة بين استخدام الإنترنت وضعف الصحة العقلية.
وقالوا إن شبكة الإنترنت تمكن الأطفال من التواصل مع الآخرين لتحسين مهاراتهم الاجتماعية، والتعاون في إعداد المشروعات الدراسية.
كما يمكن للذين يعانون من مشاكل نفسية أن يبحثوا عن الدعم على شبكة الإنترنت، إما من خلال شبكات التواصل الاجتماعي أو من خلال المجموعات الإلكترونية.
AzVision.az
مواضيع: #الإنترنت