وأشارت إلى أن الأسلحة التي ستقدّمها الإدارة الأمريكية إلى الجيش الأوكراني، هدفها دفاعي، مؤكّدة التزام واشنطن باتفاق مينسك المتعلق بالوضع في الأجزاء الشرقية لأوكرانيا.
وفي وقت لاحق، ذكرت قناة "ABC" الأمريكية، نقلًا عن مصادر دبلوماسية، أن الرئيس دونالد ترامب، يستعد لبيع صواريخ مضادة للدبابات إلى أوكرانيا.
وقالت المصادر، بحسب القناة، إن عملية البيع ستتم في حال لم يعترض الكونغرس، عقب موافقة ترامب عليها.
وتوصلت الأطراف المتحاربة شرقي أوكرانيا، في 12 فبراير/شباط 2015، في مينسك، عاصمة بيلاروسيا، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، يقضي أيضًا بسحب الأسلحة الثقيلة والقوات الأجنبية من أوكرانيا.
كما ينص الاتفاق على سيطرة الحكومة الأوكرانية على كامل حدودها مع روسيا بحلول نهاية العام ذاته، وهو ما لم يتحقق حتى اليوم.
وبدأ التوتر بين موسكو وكييف على خلفية التدخل الروسي في أوكرانيا بعد الإطاحة بنظام الرئيس السابق، فيكتور يانوكوفيتش (المقرب من موسكو)، أواخر 2013.
وتأزمت الأوضاع إثر دعم موسكو لانفصاليين موالين لها في كل من دونيتسك، وشبه جزيرة القرم (جنوب)، وقيامها لاحقاً بضم القرم لأراضيها عقب استفتاء من جانب واحد، في 16 مارس/آذار 2014.
مواضيع: واشنطن