كلاسيكو اليوم سوف يشاهده المشجع الصيني الثامنة مساءً بتوقيته المحلي، السابعة في جاكرتا، الخامسة في الهند، ويكفي أن يجذب الكلاسيكو الملايين من الصين وإندونيسيا والهند، لكي يبدأ رحلة ملاحقة البريميرليج الذي يتمتع بشعبية جارفة في القارة الصفراء بسبب توقيت بث المباريات، ومن المعروف أن الوصول للسوق الآسيوية أصبح حلماً لأندية ودوريات وبطولات أوروبا.
«كلاسيكو تقرير المصير» يحمل مزيجاً مثيراً من كرة القدم والسياسة، حيث يسعى البارسا لـ«الانفصال» بقمة الليجا في حال حقق الفوز على غريمه الأزلي ريال مدريد اليوم، حيث يرتفع الفارق بينهما إلى 14 نقطة، مع بقاء مباراة مؤجلة للفريق المدريدي، وهو ما يعني أن أحلام الريال في العودة إلى دائرة المنافسة على اللقب سوف تتبخر، أما فوز الملكي العائد بسلاح الفريق الذي عانق مجد المونديال في أبوظبي فإنه يعني قدرته على تقليل الفارق، والعودة من جديد إلى دائرة المنافسة وإحياء الأمل، ما يجعلها قمة مصيرية للفريقين.
الريال يملك في رصيده 31 نقطة من 15 مباراة، وهي واحدة من أسوأ البدايات في تاريخ الفريق الملكي في الليجا، ويعاني فريق زيدان من ضغوط الحقيقة التاريخية في الليجا، والتي تقول إن الفريق الذي يتأخر عن المتصدر بفارق 10 نقاط لا ينجح أبداً في الفوز باللقب، إلا أن التتويج بمونديال الأندية في أبوظبي، وختام عام 2017 بالحصول على 5 بطولات، وهو إنجاز تاريخي لم يتحقق أبداً في تاريخ الريال، فضلاً عن خضوع نجوم الملكي للتدريب في أبوظبي بعيداً عن ضغوط مدريد، جميعها عوامل تصب في مصلحة الفريق.
فضلاً عن أن زيدان لديه سلاح معنوي لا يتردد في إشهاره في وجه البارسا، حيث يؤكد بين الحين والآخر أن هناك متسعاً من الوقت، وأن البارسا سوف يخسر الكثير من النقاط، وهو ما تحقق فعلياً بتعادل الكتالوني في مباراتين متتاليتين أمام فالنسيا وسلتا فيجو، قبل أن يعود ويحقق الفوز على فياريال وديبورتيفو.
مواضيع: كلاسيكوالكبرياء»