وقالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية "نرفض بالكامل العقوبات الأخيرة للأمم المتحدة.. ونعتبرها اعتداء صارخا على سيادة جمهوريتنا وعملا حربيا يقضي على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة".
وكان مجلس الأمن الدولي فرض الجمعة عقوبات جديدة على كوريا الشمالية ترمي إلى الحد من وارداتها النفطية الحيوية لبرنامجيها الصاروخي والنووي.
وتبنى المجلس بإجماع أعضائه الـ15 مشروع القرار الأميركي الذي ينص أيضا على إعادة الكوريين الشماليين العاملين في الخارج إلى بلدهم والذين يشكلون مصدر دخل رئيسي لنظام كيم جونغ اون.
وقدمت واشنطن مشروع القرار الخميس بعد مفاوضات مع الصين، الحليف الوحيد لكوريا الشمالية والمصدر الأساسي للنفط إليها. وفور صدور القرار أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن "العالم يريد السلام لا الموت".
من جهتها، وصفت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هايلي كوريا الشمالية بأنها "أكبر مثال للشر في العالم الحديث"، معتبرة أن العقوبات الجديدة تعد "انعكاسا للغضب الدولي من تصرفات نظام كيم" جونغ اون.
وتابعت أن القرار "يرسل رسالة واضحة إلى بيونغ يانغ بأن مزيدا من التحدي سيؤدي إلى مزيد من العقوبات والعزلة".
وتفرض العقوبات حظرا على نحو 75 بالمئة من المشتقات النفطية إلى كوريا الشمالية، وتحدد سقفا على تزويدها بالنفط الخام كما تفرض ترحيل جميع الكوريين الشماليين العاملين في الخارج إلى بلادهم بحلول نهاية 2019.
مواضيع: