حسب AzVision.az،قالت عبد اللاييفا:"نشاهد في الأيام الأخيرة حملة تشهير في بعض وسائل الإعلام الأجنبية ، مليئة بالأكاذيب والافتراءات ، فيما يتعلق باستيراد مقاتلين من سوريا إلى أذربيجان.ليس هناك شك في أن أرمينيا تقف وراء هذه الادعاءات التي لا أساس لها في شكل مقابلات مع أفراد ملفقة.
والهدف من حملة التشهير هذه هو التعويض عن الرأي العام الدولي السلبي حول نقل ممثلي المنظمات الإرهابية من الشرق الأوسط إلى الأراضي المحتلة بأذربيجان من قبل ارمينيا ، وهو انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي.
هناك العديد من الحقائق حول استخدام الجماعات الإرهابية والمرتزقة في العمليات العسكرية من قبل أرمينيا أثناء احتلال منطقة ناغورنو كاراباخ والمناطق المحيطة بأذربيجان.في الوقت الحاضر ، تواصل القيادة الأرمنية هذه السياسة وتستخدم على نطاق واسع العناصر المتطرفة ضد أذربيجان كجزء من عدوانها الجديد.تهدف خطة أرمينيا لإنشاء "مجموعات مسلحة متطوعة" لاستخدامها في أغراض عسكرية إلى استخدام "خدمات" الإرهابيين الذين تم نقلهم إلى أرمينيا من الشرق الأوسط على مر السنين.
على عكس أرمينيا ، التي تعاني من أزمة ديموغرافية حادة لسنوات ونتيجة لذلك لم تتمكن من إكمال قواتها المسلحة ، تمتلك أذربيجان قوات مسلحة مجهزة بالكامل.وهذه القوات المسلحة محترفة وقوية لدرجة أنها لا تحتاج إلى أي قوى خارجية ، وخاصة المجموعات غير النظامية ، لتحقيق أهدافها.
تزعم مصادر مختلفة أنه تم إحضار بضع مئات من المرتزقة إلى أذربيجان.ثم يطرح مثل هذا السؤال:في سياق صدام محتمل بين جيشين نظاميين ، كيف يمكن أن يغيره عدد صغير من المجموعات غير النظامية من ميزان القوى؟بالطبع ، أولئك الذين ينشرون المعلومات الخاطئة لا يستطيعون الإجابة على هذا السؤال.
مرة أخرى ، نرفض بشدة هذه المزاعم البشعة ضد أذربيجان ونؤكد أن الجيش الأذربيجاني لا يحتاج إلى أي قوى خارجية لضمان سلامته الإقليمية داخل حدوده الدولية."
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
