اليوم .. إسدال الستار على أيام مهرجان المسرح العماني السابع فـي صحار وتتويج الفائزين بالمسابقة

  25 ديسمبر 2017    قرأ 823
اليوم .. إسدال الستار على أيام مهرجان المسرح العماني السابع فـي صحار وتتويج الفائزين بالمسابقة
يسدل الستار في السابعة من مساء اليوم على فعاليات مهرجان المسرح العماني السابع الذي تنظمه وزارة التراث والثقافة بمدينة صحار , حيث سيرعى حفل الختام صاحب السمو السيد فاتك بن فهر بن تيمور آل سعيد ،على مسرح كلية العلوم التطبيقية بصحار ، حيث سيتضمن الحفل كلمة لوزارة التراث والثقافة، وأخرى للفرق المسرحية المشاركة، إضافة إلى فيلم توثيقي عن فعاليات المهرجان، كما ستقدم لجنة تحكيم مسابقة المهرجان توصياتها الفنية، ثم الإعلان عن نتائج المهرجان وتوزيع الجوائز التي تتمثل في جائزة أ

فضل عرض مسرحي متكامل وجائزة ثاني أفضل عرض مسرحي متكامل وجائزة ثالث أفضل عرض مسرحي متكامل، وجوائز أخرى وجائزة أفضل مخرج مسرحي وجائزة أفضل نص مسرحي وجائزة أفضل ممثل دور أول وجائزة أفضل ممثلة دور أول وجائزة أفضل ممثل دور ثان وجائزة أفضل ممثلة دور ثان وجائزة أفضل أزياء وجائزة أفضل ديكور وجائزة أفضل إضاءة وجائزة أفضل موسيقى.وسيسب الحفل عرض مسرحية فرقة تكوين “خيارات في زمن الحرب” المؤجلة من يوم افتتاح المهرجان ، إضافة إلى جلسة تعقيبية حول المسرحية.
ساعة رملية
وعرضت فرقة الرأي المسرحية الأهلية ليلة أمس الأول على مسرح كلية العلوم التطبيقية بصحار مسرحية “ساعة رملية للغضب والظلام والحب” للكاتب والمخرج بدر الحمداني، تحت رعاية سعادة الدكتور سالم بن ناصر الكحالي، عضو مجلس الشورى ممثل ولاية صحم ، ومسرحية “ساعة رملیة للغضب والظلام والحب” تتمحور تركيبتها حول بطلها نور الذي وصل بِه الحال بأنه لا یرى حبیبته صافیة التي هي أمامُه وتحدثُه بسبب جفاء قلبِه لها وانخماد كل ما یضمرُه لها من حب عظیم، فأصبح قلبُه بلا هویة وصارت حیاتُه بلا معنى ، وتتعمق القضیة أكثر من توسع دائرة الفجوة بین نور وصافیة حتى صار لا یعرفها وسقطت من عالمه الموبوء، وحاول المخرج والكاتب بدر الحمداني إیصال هذه القضیة بكل حذافیرها للمشاهد وما سبّب هذه القضیة ووصول نور لهذه الحالة الإنسانیة، وفي اللعبة الإخراجیة تمكن المخرج من صناعة ُفرجة بصرية وحركیة وموسیقیة مع النص المكتوب والممثلین في صناعة لوحة فنیة رائعة نالت استحسان ورضى المشاهدین، والعمل المسرحي من بطولة عبداالله الفارسي وندى أحمد.
وفي الجلسة التعقيبية التي أدارها المخرج حسين بن سالم العلوي قدم الدكتور محمد الحبسي رؤية فنية نقدية في العرض المسرحي (ساعة رملية) ، بحضور المؤلف ومخرج العرض بدر الحمداني. وتطرق الحبسي إلى فلسفة النص الجميلة والذي يبحث في عوالم النفس والتحولات التي حدثت مع رمزية الساعة واصفا اياه بتجربة جديدة لبدر الحمداني كؤلف ومخرج في نفس الوقت، وأشار الحبسي أن أثناء قراءته لهذه الساعة، استوقفته الكثير من الحكايات التي أراد بها المؤلف أن يصل إلى عقل الجمهور وقد حاول استدراك الكثير من الحوارات السردية في النص المسرحي والوصول به إلى إعداد آخر، حتى لا يغرق النص في الخطابية والسردية ولا يغرق الجمهور في العبثية من حالات النص والغضب والظلام. وانتقد الدكتور محمد الحبسي النص بعدم تشبيعه بالصراع الدرامي مع عدم وجود الممثل الجيد والقادر على إيصال النص ، واصفا العمل المسرحي (بالصعب) ويحتاج إلى اشتغال نفسي كبير ، خاصة إذا ما علمنا بأن الممثل والمثلة هم قوام العرض المسرحي الناجح.

مقهى المسرح

وفي فعالية “مقهى المسرح” والذي تنظمه الجمعية العمانية للمسرح استضاف ليلة أمس الأول فرقة الصحوة (أول فرقة مسرحية عمانية) والتي تشارك حاليا في مهرجان المسرح العماني السابع بعرض الرحى وذلك للحديث عن الفرقة وانشطتها وحديث البدايات بحضور الفنان علي عوض عضو مؤسس بالفرقة والفنان سعود الخنجري عضو الفرقة، وأدار الجلسة الدكتور سعيد بن محمد السيابي.
تحدث الفنان علي عوض عن فرقة الصحوة واشهارها الرسمي في عام 1987 وكان أول عمل للفرقة (الصحوة الكبرى) من تأليف وإخراج خليفة عثمان وعرضت لمدة ثلاثة أيام على مسرح وزارة التراث والثقافة الذي كان عبارة عن خيمة في مبنى الوزارة الحالي ، أما أول مشاركة خليجية كانت في عام 1993 في مهرجان الفرق المسرحية الخليجية الثالث في ابوظبي ـ حاليا يسمى مهرجان المسرح الخليجي ـ وفي تلك الفترة كان المهرجان بدون تنافس أو جوائز وقد شاركت بمسرحية البحث عن الضمان من إعداد وإخراج خليفة عثمان وتأليف العراقي يوسف العاني. أما الفنان سعود الخنجري فقد تحدث عن بداياته بالفرقة وقال ” بدأتُ باسكتشات مسرحية على مسرح الكلية التقنية وذلك في عام 1994 ويقول الخنجري : قدمنا اسكتشات يومية على مسرح الكلية طوال شهر رمضان الكريم وفي كل عرض كنا نستضيف فنانا مسرحيا ومن هناك لمحني الفنان ناصر الأخزمي وأعجب بادائي وقدم لي فرصة بسيطة في عرض مسرحي لفرقة الصحوة كان بعنوان الضريبة، للدكتور صالح الفهدي واخراج حمد الشكيلي.
وتطرق الفنان علي عوض إلى أن فرقة الصحوة قد شهدت استقرارا كبيرا على مستوى الإدارات من أيام البدايات حتى الآن وقد تعاقبت عليها ثلاث إدارات بدأت مع الكاتب والمخرج خليفة عثمان ثم انتقلت للدكتور صالح الفهدي والآن مع الفنان والمخرج أحمد البلوشي وفي كل إدارة كانت هناك اشتغالات حسب الظروف مشيرا إلى الفرقة كان لديها في البدايات 16 فنانة وهذا مؤشر جيد في ظل الشح الذي تعانيه الفرق من وجود الفنانات لدي الفرق اليوم ، لكن في المقابل كانت هناك صعوبات جدا كبيرة من حيث الدعم وتأسيس البدايات وغيرها الكثير.

معرض السينوغرافيا

أقيم على هامش مهرجان المسرح العماني السابع المعرض الفني “سينوغرافيا المسرح” الذي قدمته للجمهور المهندسة سارة بنت محمد العدمية، ويهدف إلى تعريف الضيوف بسينوغرافيا المسرح بطريقة فنية بسيطة من خلال تسليط الضوء على أركان المسرح المختلفة ، عن طريق عرض لوحات فنية للديكور المسرحي، ويسلط الضوء على الجوانب الفنية للمسرح العماني ورواده، وإبراز الطاقات المسرحية العمانية من تأسيسه على شكل صور لوحات فنية معاصرة، وتم استعراض العديد من اللوحات للعروض المسرحية المختلفة، للمصممة السينوغرافيه برسم الحالة الدرامية للعمل المسرحي من خلال التكوين البصري واللوني، ليشمل جميع عناصر العمل المسرحي، كالديكور والضوء والملابس والاكسسوارات، وهو باختصار رسم الكادر المسرحي بالكامل. على شكل لوحات فنية تشكيلية.



مواضيع: مهرجان،مسابقة،  


الأخبار الأخيرة