حسب AzVision.az، تُكتب إحدى من المقالات:
"ألقى رئيس جمهورية أذربيجان، إلهام علييف، خطابًا إلى شعبه شرح فيه أسبابه التي دفعته كقائد أعلى لقوات أذربيجان المسلحة إلى إعلان الحرب والاستمرار فيها حتى استعادة الأراضي المحتلة.
وأوضح الرئيس الأذري، أن بلاده أرادت حل هذه القضية عبر المفاوضات.. وقال: “تحلينا بالصبر.. كنا دائمًا عادلين في المفاوضات.. أردنا ما يخصنا من الأراضي.. لم نطمع قط في أرض أي دولة أخري.. و قلنا إن هذه الأراضي ملكنا ولشعبنا، ويجب أن تعود إلينا، ويجب أن تعود من خلال المفاوضات؛ لكن هذه المحادثات أدت في الواقع إلى تجميد الصراع”.
وأكد الرئيس: “أظهرنا موقفًا بناءً، وموقفًا عادلًا في جميع الأوقات – في جميع فترات المفاوضات؛ لكن ماذا رأينا في المقابل؟ أصبح المعتدي أكثر فسادًا. نما جشع المعتدي ووجه أنظاره إلى أرض أجدادنا، ونتيجة لذلك نُسبت جميع الأراضي المحتلة إلى ما يسمى “جمهورية ناغورني كاراباخ”، وتم نشر خرائط جديدة، وعرضت جميع الأراضي المحتلة على أنها ناغورني كاراباخ."
مواضيع: