وفي بعض الحالات تبدأ الخلايا بعدم الاستجابة لهرمون الإنسولين، مما يقود إلى ارتفاع السكر في الدم، ويؤدي لاحقا إلى الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
وعادة تحدث مقاومة الإنسولين مع مشاكل صحية أخرى، مثل السكري وارتفاع الكولسترول وارتفاع ضغط الدم، وهذه الأمور جميعها هي عوامل خطر لمرض القلب. ولهذا يطلق على متلازمة الأيض متلازمة مقاومة الإنسولين.
وتشمل الظروف التي يجري بناء عليها تشخيص إصابة الشخص بمتلازمة الأيض الأمور الخمسة التالية:
ارتفاع ضغط الدم، أي أن يكون أكثر من 130 على 85 مليمترا زئبقيا.
ارتفاع السكر في الدم، أي أن يكون سكر الصوم يساوي أو أكثر من 110 مليغرامات لكل ديسيلتر.
ارتفاع الدهون الثلاثية في الدم، أي أن تكون تساوي أو أكثر من 150 مليغراما لكل ديسيلتر.
مستوى منخفض من البروتين الدهني المرتفع الكثافة (HDL) "الكولسترول الجيد"، أي أن يكون أقل من 40 مليغراما لكل ديسيلتر.
زيادة الدهون في منطقة الخصر، وللرجال أن يكون محيط الخصر أكثر من 40 إنشا، وللنساء أكثر من 35 إنشا (الإنش يساوي 2.5 سنتيمتر).
ويتم تشخيص الشخص بمتلازمة الأيض إذا كان يعاني من ثلاثة من هذه الأمور أو أكثر.
أسباب متلازمة الأيض
تناول الكثير من السعرات الحرارية والدهون المشبعة.
عدم ممارسة مقدار كاف من الرياضة.
مقاومة الإنسولين.
وجود سيرة عائلية للإصابة بمتلازمة الأيض.
AzVision.az
مواضيع: متلازمةالأيض أمراضالقلب سكري
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
