كاراباج

وجاء في نداء الرئيس الأذربيجاني ما يلي:
«أهلنا الأعزاء أبناء بلدنا الكرام!
أنباء جلدتنا المحترمين!
أرحب بكل منكم من صميم القلب مع أطيب تمنياتي عشية يوم تضامن أذربيجانيي العالم 31 ديسمبر الذي يجسد المشاعر النبيلة للوحدة الوطنية الحب تجاه الوطن.
تمسك جميع أبناء جلدتنا الذين تنبض قلوبهم دائما بالحب تجاه الوطن الغالي بالقيم الأخلاقية الوطنية والمزيد من تعزيز علاقاتهم مع أذربيجان محط اهتمام الدولة دوما. الفعاليات المتتالية التي تعتمد على فكرة الأذربيجانية التي طرحها الزعيم العام للشعب الأذربيجاني حيدر علييف قد دفعت تشكل وحدة أوثق بين أبناء جلدتنا المقيمين في الخارج بجانب توطيد دور المنظمات الجالية في تطوير علاقات البلد المفيدة المتبادلة مع دول العالم.
وتملك جمهورية أذربيجان اليوم إمكانات اقتصادية وسياسية وثقافية كبيرة وهي تفتح أمامنا فرصا واسعة للرد بالمثل على تحديات وتداعيات معقدة للحقبة. وقد أزيلت تأثيرات الأزمة المالية الاقتصادية العالمية في البلد الذي يواصل طريقه المستقل كدولة مستقلة ضمن فيها التنمية الاجتماعية الاقتصادية المستدامة والاستقرار الاجتماعي السياسي المستمر. وحققنا إنجازات عالية في تنفيذ المشاريع العابر للقوميات التي بادرنا بها نحن، حيث أن توقيع عقد تمديد سريان مفعول اتفاقية القرن إلى عام 2050م وتدشين خط شكة حديد باكو – تبيليسي – قارص واستكمال أعمال جزء أذربيجان من ممر النقل الشمال الجنوب مما يخدم لإنماء الجمهورية ورفع رفاهية الشعب مع زيادة أهمية أذربيجان الجيوسياسية عبر العالم.
وفي مجال الحث على الحوار بين الحضارات ومعالجة المشاكل العالمية يلقى موقف أذربيجان بحب ودعم لدى المحافل الدولية حيث قد برهن للمرة التالية التزام أذربيجان بالتعددية الثقافية وتقاليد التسامح الشامل على وجه العالم بأسره بمناداة عام 2017م في البلد بعام التضامن الإسلامي واستضافة باكو النسخة الرابعة من دورة ألعاب التضامن الإسلامي ومنتدى الحوار العالمي الرابع بين الثقافات والحضارات.
ونعمل بعزم وحسم على التوصل إلى أغراض وضعناها نصب أعيننا لتنمية الوطن الغالي الشاملة. وتقع مهام مهمة كذلك على عاتق المنظمات الجالية الأذربيجانية في الخارج في كل من توسيع العلاقات الدولية للبلد ودعاية ثقافة البلد الغنية والتاريخية والقديمة والتصدي لأعمال تخريبية تستهدف أذربيجان الغالي فلذلك على أبناء الجلدة المقيمين في الخارج أن يتحدوا اتحادا أوثق من اجل الدفاع عن المصالح الوطنية. وأنا وطيد الثقة في أن فعالياتها المستهدفة والمشتركة سويا ستزيد من قوتنا العامة مع مساهمتها في تسريع تسوية صراع قراباغ الجبلي القائم بين أرمينيا وأذربيجان وفي إعادة بناء سلامة أراضي أذربيجان.
وأتمنى لكم إرادة وطيدة وتشكلا متينا في هذا السبيل الصعب والسعادة والرفاهية والازدهار في الحياة الشخصية.
متمنيا العيد المبارك،
إلهام علييف
رئيس جمهورية أذربيجان
مدينة باكو، 25 ديسمبر 2017م».

المصدر:أذرتاج

مواضيع: أذربيجان   الهام-علييف