حسب AzVision.az،علقت الدائرة الصحفية لوزارة الخارجية الأذربيجانية على بيان وزير الخارجية الالماني.
وتم التأكيد أن الدعوات لوقف إطلاق النار من جانب واحد لا تخدم حلاً جذريًا للصراع ، ولكنها تخدم الإبقاء على الوضع الراهن القائم على الاحتلال.
"لقد سأل أحد أعضاء البوندستاغ وزير الخارجية الألماني عن حق أن وقف إطلاق النار ليس حلاً للمشكلة.يجب أن تتعرض لأرمينيا ، الدولة المعتدية الضغط. إن نشاط مجموعة مينسك التي استمرت 30 عامًا ، والتي ألمانيا عضو فيها ، لم يساعد في تحويل وقف إطلاق النار إلى سلام دائم ، وانسحاب القوات الأرمينية من الأراضي المحتلة لأذربيجان وعودة النازحين الأذربيجانيين إلى أراضيهم الأصلية.لم يتم اتخاذ أي إجراءات جادة لتنفيذ متطلبات أربعة قرارات لمجلس الأمن بشأن الانسحاب الفوري والكامل وغير المشروط للقوات الأرمينية من الأراضي المحتلة لأذربيجان.
لسوء الحظ ، على الرغم من مناشدات أذربيجان المتكررة لألمانيا كعضو في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومجموعة مينسك ، لم تكن ألمانيا نشطة بشكل خاص في حل النزاع.تحدد وثيقة أولويات الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وأذربيجان دعم الاتحاد الأوروبي لوحدة أراضي أذربيجان وسيادتها. يبدو أن ألمانيا ، الدولة الرائدة في الاتحاد الأوروبي ، ليست على علم بالوثيقة.
لذلك ، يجب أن تكون دعوات وقف إطلاق النار مصحوبة بخطة لانسحاب القوات الأرمينية من الأراضي الأذربيجانية المحتلة وفقًا لمتطلبات قرار مجلس الأمن الدولي رقم 853.إن في هذه الحالة فقط يمكن أن يتحول وقف إطلاق النار إلى سلام دائم.
نعتبر البيان حول أي ضغط على أذربيجان في الوضع الراهن غير عادل.
نؤكد أن أذربيجان تقوم بهجمات مضادة على أراضيها ردا على العدوان الأرمني.
إن انسحاب القوات الأرمينية من الأراضي الأذربيجانية وإنهاء الاحتلال مطلب مشروع للشعب الأذربيجاني.
ندعو ألمانيا للضغط على أرمينيا لاتخاذ موقف عادل لضمان انسحاب القوات الأرمينية من الأراضي الأذربيجانية المحتلة."
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
