كاراباج

أفاد AzVision.az نقلا عن السفارة الاذربيجانية لدى امريكا أنه ردا على سؤال الصحفي حول أسباب تصعيد التوتر في الصراع الأرمني الأذربيجاني ، قال السفير إن أرمينيا لجأت مرارا إلى الاستفزازات العسكرية في الأشهر الأخيرة.يمكن اعتبار التوتر الأخير على أنه استمرار لهجوم 12-14 يوليو على بلادنا من ناحية منطقة توفوز على الحدود الدولية مع أذربيجان.

وأشار إلى أن خطوط أنابيب النفط والغاز والبنية التحتية للنقل والممرات الجوية التي تربط أوروبا وآسيا ، والتي تعتبر مهمة لأمن الطاقة في أوروبا ، تمر بالقرب من المنطقة.

وقال السفير إنه ليس من قبيل المصادفة أن أرمينيا أطلقت النار على المدنيين واستهدفت المدنيين خلال الهجمات الأخيرة ، مشيرا إلى أن القوات المسلحة الأرمينية استخدمت هذه الطريقة في أوائل التسعينيات لتنفيذ تطهير عرقي شامل.

وأشار سليمانوف إلى أن العمليات العسكرية تتم حاليًا داخل الحدود المعترف بها دوليًا لجمهورية أذربيجان ، وأن أرمينيا تحتل هذه الأراضي وتقوم بالتطهير العرقي في المنطقة.وفقا لكلماته،إن الحل القائم على القانون الدولي سيؤدي إلى سلام دائم.وهذا سيسمح للمجتمعات الأذربيجانية والأرمنية في منطقة ناغورنو كاراباخ بالعيش معا في سلام وأمن.

وقال السفير إنه من أجل تحقيق وقف دائم لإطلاق النار بين الطرفين ، يجب على أرمينيا الامتثال لمتطلبات أربعة قرارات لمجلس الأمن الدولي وضمان انسحاب قواتها المسلحة من الأراضي المحتلة.وأشار السفير أيضًا إلى أن تركيا لم تكن طرفًا في النزاع ولم تقدم سوى الدعم الدبلوماسي لبلدنا.

وردا على سؤال حول التحالف بين روسيا وأرمينيا قال السفير إن روسيا لديها قواعد عسكرية في أرمينيا.تحاول أرمينيا أيضًا استفزاز بلدنا ، على أمل مشاركة روسيا المباشرة في الصراع داخل منظمة معاهدة الأمن الجماعي.

وتطرق السفير إلى مشاركة الولايات المتحدة في العملية ، فقال إن الولايات المتحدة ، إلى جانب روسيا ، رئيسان مشاركان لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا وعضو دائم في مجلس الأمن الدولي. لهذا السبب ، يجب أن تهتم واشنطن بتنفيذ قرارات المنظمات الدولية وخطة السلام.

مواضيع: