كاراباج

حسب AzVision،وفقا لكلماته،سبب التصعيد الأخير للعنف هو الهجوم على المواقف الأذربيجانية من ثلاثة اتجاهات من خط التماس من قبل القوات المسلحة الأرمنية في 27 سبتمبر من هذا العام.قال إن منذ بداية هذا الاستفزاز ، اختار الجانب الأرميني السكان المدنيين ومرافق البنية التحتية المدنية في أذربيجان كهدف رئيسي له. وأسفر ذلك عن مقتل 28 مدنياً وجرح 144شخصا.

كما هو معروف ، قال رئيس وزراء أرمينيا باشينيان إنه إذا نجحت العمليات العسكرية لأذربيجان ، فإن السكان الأرمن سيتعرضون للإبادة الجماعية.وردا على سؤال الصحفي حول موقف الجانب الأذربيجاني من كلام باشينيان ، قال أميربايوف إن هذا الرأي ، وهو "نتاج" خيال باشينيان المريض ، لا يستحق التعليق على الإطلاق.وبدلاً من ذلك ، عرض أميربايوف على كل من يسعون للتوصل إلى حل سلمي فهم حقيقة أن السبب الرئيسي للأحداث هو الوضع الراهن غير المقبول الناشئ عن احتلال القوات المسلحة الأرمينية للأراضي الأذربيجانية لمدة 30 عامًا تقريبًا وعمليات التطهير العرقي التي جرت هناك.

ورداً على سؤال المراسل حول قصف الجيش الأذربيجاني لخانكيندي وفقدان المدنيين ، قال أمير بايوف ، على عكس أرمينيا ، لم تستهدف أذربيجان السكان المدنيين قط.وفي الوقت نفسه أوضح أن الأرمن يقومون عن عمد بنصب نقاط إطلاق النار بين الأحياء المدنية بالمدينة ، وبالتالي ، للأسف ، لا مفر من خسارة المدنيين.

نصح مستشار النائبة الأولر للرئيس المراسل باستخدام المواد المعروضة على الشاشة بنشاط حول قصف الأرمن المدن الأذربيجانية الكبيرة خارج منطقة الصراع ، مثل كنجة ومينغاشفير.هدف الأرمن ، الذين أطلقوا النار على هذه المدن من أرمينيا بصواريخ كروز ، وكذلك أنظمة المدفعية "سميرتش" و "بولونيز" ، هو استفزاز أذربيجان للرد ثم إشراك طرف ثالث في الصراع.

وتعليقًا على إمكانية تورط روسيا في الصراع ، قال أميربايوف إن روسيا تلعب دورًا مهمًا كواحدة من الوسطاء الرئيسيين في الرئاسة المشتركة لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ، وأعرب عن ارتياح أذربيجان لسلوك روسيا المسؤول والمتوازن في الوضع الحالي.وأشار إلى تصريح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.في البيان ، أقر بوتين بأن روسيا لديها التزامات معينة تجاه أرمينيا داخل منظمة معاهدة الأمن الجماعي ، لكنه شدد على أن العمليات العسكرية الجارية تجري في ناغورنو كاراباخ.من المعروف أن ناغورنو كاراباخ جزء لا يتجزأ من أراضي أذربيجان المعترف بها دوليًا. في هذا الصدد ، لا يوجد أساس قانوني لأي طرف ثالث للانضمام إلى النزاع.

أخيرًا ، فيما يتعلق بالمسألة الرئيسية الصعبة حول موافقة اذربيجان على وقف إطلاق النار ، أشار أميربايوف إلى الموقف الذي عبر عنه الرئيس الأذربايجاني إلهام علييف.صرح الرئيس إلهام علييف أن الهدف الاستراتيجي الرئيسي للجانب الأذربيجاني هو إنهاء الوجود العسكري الأجنبي غير القانوني لأرمينيا في أذربيجان.

مواضيع: