كاراباج

تم الإبلاغ بأنه بعد التحقيق ، قامت بمراجعة الأخبار مع خبراء مستقلين.

وتجدر الإشارة إلى أن أول معلومة خاطئة بعنوان "مرتزقة سوريون لأذربيجان" انتشرت في 21 أيلول / سبتمبر من قبل كيفورك الماسيان وهو سوري من أصل أرمني، على الشبكات الإجتماعية.

في اليوم التالي ، غردت ليندسي سنيل ، نقلاً عن الماسيان ، أن "الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا سيتم إرساله إلى كاراباخ".

بعد فترة ، غرد سنيل مرة أخرى - "فرقة حمزة قادمة إلى باكو" ونشر صورة لأشخاص مجهولين على متن الطائرة.

وفقًا لـ CCBS ، استخدمت بوابة "Greek City Times" أيضًا تغريدات سنيل لنشر معلومات متحيزة ضد أذربيجان وتركيا.

عموما،وأخذت الأخبار عن فرقة حمزة ومرتزقة سوريين من مصادر تستند إلى تغريدات سنيل التي لم يتم التحقق منها.

كما تطرح لقطات فيديو وصور لجثث مرتزقة سوريين على جدول الأعمال هذه الأيام.ويقول مركز الأبحاث إن كل هذه الصور مزيفة وهي في الحقيقة صور لجنود ماتوا بسبب مرض مزمن في بعض المستشفيات التركية أو قتلوا في شمال العراق.على سبيل المثال ، أعرب عمه عبد الرحمن تميلي عن عدم رضاه عن صورة سردار تميلي ، الذي يُزعم أنه قُتل في كاراباخ ، على وسائل التواصل الاجتماعي ، قائلاً إن الصورة كانت فوتوشوب وأن ابن أخيه قد استشهد أثناء العملية التركية في شمال العراق.

كما قرر مركز الأبحاث أن "صورة السيلفي" التي التقطها سوريون الذين يزعم أنهم يقاتلون في أذربيجان كانت أيضًا فوتوشوبًا. تمت إضافة العلم الأذربيجاني فقط إلى الصورة.

تلاحظ CCBS أن نشر الأخبار المزيفة لا يقتصر على وسائل التواصل الاجتماعي:

"يكتب مركز الشرق الأوسط الإعلامي إستنادا إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان:"وكانت المهمة الوحيدة للمرتزقة السوريين هي حماية حقول النفط في أذربيجان ".

كما هو معروف ، فإن حقول النفط هذه الواقعة على بحر قزوين وشواطئه تقع على بعد 300-400 كيلومتر من ناغورنو كاراباخ ، حيث تتواصل العمليات العسكرية.بالإضافة إلى ذلك ، تدار هذه الحقول النفطية من قبل اتحادات من شركات النفط العالمية الرائدة من مختلف البلدان.وفي هذا الصدد ، كتبت CCBS: "من العبث الادعاء باستخدام مرتزقة غير شرعيين في حقول النفط الخاضعة لسيطرة الشركات العالمية."

مواضيع: