وقالت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية في تقرير: "كوريا الشمالية ستسعى للمفاوضات مع الولايات المتحدة وستواصل في الوقت ذاته مساعيها للاعتراف بها دولةً تملك قدرة نووية على أرض الواقع".
ولم يقدم التقرير أسباباً للنتائج التي توصل إليها.
وتأججت التوترات بسبب برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية التي تطورها في تحد لقرارات مجلس الأمن الدولي، فيما تتبادل بيونغ يانغ والبيت الأبيض حرباً كلامية.
وقال دبلوماسيون أمريكيون بشكل واضح إنهم "يريدون حلاً دبلوماسياً لكن الرئيس دونالد ترامب وصف المحادثات بأنها غير مجدية"، وقال إن "على بيونغ يانغ أن تلتزم بالتخلي عن أسلحتها النووية قبل بدء أي محادثات".
وفي بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية قالت وزارة خارجية كوريا الشمالية إن الولايات المتحدة مرعوبة من قوة بيونغ يانغ النووية "وتزداد هلعا في تحركاتها لفرض أقسى العقوبات والضغوط على بلادنا".
وأيدت الصين، الحليف الكبير الوحيد للشمال، وروسيا أحدث جولة من العقوبات بينما دعت المتحدثة باسم الخارجية الصينية هوا تشون ينغ، أمس لبذل جهود من أجل تخفيف التوتر.
مواضيع: كوريا-الجنوبية