وأضاف أن«مجرد الحديث حول مثل هذا التحالف أفقد الحريري نصف جمهوره، ولو استمر على هذا الحال سيستنزف شعبيته بالكامل».
وشدد ريفي:«الجمهور لن ينسى أن من أسقط حكومة الحريري عام 2011 عندما كان الأخير في زيارة للولايات المتحدة كان هو هذا الحليف الجديد.. وهو ذاته من ردد مرارًا أن رفيق الحريري ليس شهيد الوطن بل مجرد فقيد لعائلته، فضلاً عن مشاركته بإصداره كتاب «الإبراء المستحيل» والذي شكك في نزاهة السياسات المالية لحكومات الحريري وتياره.
وحذر ريفي 63 عاماً الحريري وباقي قيادات المستقبل من عواقب السير إلى ما هو أبعد من ذلك بالتنسيق أو التحالف مع حزب الله، ولو على نحو غير معلن، معتبرًا أن ذلك سيكون بمثابة الانتحار السياسي له.
وتابع:«نحن اعتبرنا لحظة الحرية القصوى للحريري هي لحظة استقالته لكونه كان أسيرًا لحزب الله، ولكنه بكل أسف عاد بقرار ذاتي لهذا الأسر وأضاع فرصة ذهبية، ولكن يبدو أنه لم يكن قاطعاً في شأن الاستقالة، ولذا تراجع عنها بعد ذلك».
وأضاف:«هناك فقط محاولات من قبل حزب الله وأتباعه لتوتير العلاقة بين سنة لبنان والسعودية ولكنها لن تجدي نفعاً، فالمواطن السني بلبنان لا يزال يتطلع بإيجابية كاملة للسعودية كمرجعية دينية وسياسية».
مواضيع: أشرفريفي،