وأطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين الذين اتهموا الرئيس الحالي، الذي أفلت من الخضوع للتصويت على محاكمته أمام البرلمان الأسبوع الماضي، بعقد صفقة مع المعارضة تتضمن إطلاق سراح فوجيموري مقابل البقاء في منصبه استنادا إلى دعم المعارضين السياسي.
وهتف المتظاهرون في اليوم الثاني من الاضطرابات بسبب القرار: "لا للعفو".
وأصدر الرئيس الرئيس بيدرو كوتشينسكي عفوا عن فوجيموري لأسباب صحية. ورغم اعترافه بغضب الشارع على هذا العفو، قال كوتشينسكي: "لن أدع ألبرتو فوجيموري يموت في السجن".
ويعاني فوجيموري من هبوط في ضغط الدم واضطرابات في ضربات القلب، ما استند إليه الرئيس في قرار العفو الصحي عنه. وكان من المفترض أن يقضي الرئيس السابق للبلاد، البالغ من العمر 79 سنة، عقوبة السجن 25 عاما لادانته بانتهاكات لحقوق الإنسان وبالفساد .
مواضيع: فوجيموري،