وزير الخارجية يحيط نظيره في التشيك علما باستفزازات أرمينيا العسكرية الأخيرة ضد أذربيجان

  15 اكتوبر 2020    قرأ 573
  وزير الخارجية يحيط نظيره في التشيك علما باستفزازات أرمينيا العسكرية الأخيرة ضد أذربيجان

جرت مكالمة هاتفية بين وزير الخارجية الأذربيجاني جيهون بايراموف ونظيره في جمهورية التشيك توماس بتريتشيك وذلك بمبادرة الجانب المقابل في 15 أكتوبر اليوم.

الوزير بايراموف قدم خلال المحادثة الهاتفية إلى نظيره في التشيك معلومات مفصلة حول استمرار قوات الاحتلال الأرميني انتهاك وقف اطلاق النار الإنساني.

ولفت إلى أن استهداف الاحتلال الأرميني مدن أذربيجان والأهالي المسالمين والمرافق المدنية البعيدة عن خط المواجهة استهدافا متعمدا ولا سيما اطلاق الصواريخ الباليستية على مدينة كنجة وعواقب ذلك الوخيمة. وأشار إلى أن اعتداء أرمينيا الحديثة على أذربيجان خلفت مقتل 43 مسالما واصابة ما يزيد عن 220 آخر.
واطلع الوزير بايراموف محاوره على التصدي لغارات صاروخية تالية اطلقتها أرمينيا على المسالمين العزل والمنشآت والمرافق والبنية التحتية المدنية في أذربيجان مؤكدا أن أذربيجان تتعامل ضمن حقها في الدفاع عن النفس.
وشدد خاصة على أن المسؤولية الكاملة عن الأوضاع الجارية في المنطقة تقع على عاتق قيادة أرمينيا السياسية العسكرية.
وعبر وزير الخارجية في التشيك توماس بتريتشيك عن قلقه البالغ بمقتل المسالمين العزل. واكد على ضرورة الامتثال بوقف اطلاق النار واسئتناف المباحثات بين الطرفين.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن نزاع قراباغ الجبلي أحد أكبر نزاعات في التسعينيات اندلع بين جمهوريتي جنوب القوقاز أذربيجان وأرمينيا عام 1988م بسبب مطامع أرمينيا على أراضي أذربيجان. وما برحت أرمينيا تحتل منذ عام 1992م 20% من الأراضي الأذربيجانية التي تضم إقليم قراباغ الجبلي المتكون من 5 محافظات و7 محافظات أخرى غربي البلاد إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتي أغدام وفضولي وخوجاوند وتارتار وأغجابدي وجورانبوي متسببة بتهجير أكثر من مليون أذري من أراضيهم ومدنهم وقراهم وبلداتهم فضلا عن مقتل عشرات آلاف الشخص. ورغم استمرار المحادثات بين البلدين منذ وقف إطلاق النار عام 1994م إلا أن عدم التزام أرمينيا بنظام وقف إطلاق النار وضربها بالمحادثات عرض الحائط واستمرارها اتخاذ موقف غير بناء وخرقها للهدنة بشكل شبه يومي كان سببًا رئيسيًا في اندلاع الاشتباكات أحيانا على الحدود بين الجانبين على خلفية إصرار أرمينيا وقوات الاحتلال الأرميني الإرهابي الانفصالي على تجاهل قرارات مجلس الأمن الدولي الصادرة عام 1993م والمرقمة بـ 822، 853، 874، 884. وتجري محادثات السلام غير المثمرة حتى الآن تحت رعاية مجموعة مينسك لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي المتشكلة من 11 دولة والمترأسة عن جانب روسيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية المندوبات المشاركات في رئاستها.
وهاجمت قوات الاحتلال الأرميني على مواقع الدفاع الأذربيجاني عند الحدود الأرمينية الأذربيجانية في محافظة طاووس الأذربيجانية في يوليو عام 2020م باستخدام الأسلحة الثقيلة مستهدفة المناطق السكنية خاصة.
كما أقدمت على حملات واسعة النطاق على جميع طول خط المواجهة 27 سبتمبر 2020م مما أدى إلى اضطرار قوات الدفاع الأذربيجاني إلى تنفيذ حملات مضادة على قوات الاحتلال الأرميني الإرهابي في اشتباكات ومعارك عنيفة اندلعت بين الطرفين. وحررت قوات الدفاع الأذربيجاني بضع قرى محتلة على طول خط الجبهة وما برحت الحرب الوطنية العظمى دائرة على طول جميع خط التماس.
وابتداء من 2 أكتوبر أقدمت أرمينيا على قصف أراضي أذربيجان خاصة المناطق السكنية البعيدة عن خط المواجهة بالصواريخ والمدفعية والقنابل العنقودية.
وما برحت عملية الحملة المضادة المسماة بالحرب الوطنية العظمى لتحرير جميع الأراضي المحتلة الأذربيجانية ضد قوات الاحتلال الأرميني الإرهابي مستمرة ليل نهار بنجاح.
وحررت مدينة جبرائيل من الاحتلال الأرميني الإرهابي في 4 أكتوبر عام 2020م.
كما حررت بلدة هادروت في محافظة خوجاوند و9 قرى مجاورة لها في 9 أكتوبر 2020م.
ووقع وزيرا الخارجية للطرفين في موسكو على وثيقة وقف إطلاق النار الإنساني بمبادرة الرئيس الروسي 9 أكتوبر عام 2020م.
كما حررت 3 قرى في فضولي و5 قرى محافظة خوجاوند في 14 أكتوبر 2020م.
وحرر جيش أذربيجان قرية في فضولي وقرية في جبرائيل و4 قرى في محافظة خوجاوند في 15 أكتوبر 2020م.

اذرتاج


مواضيع:


الأخبار الأخيرة