"نود أن نعلمكم أنه في حوالي الساعة 01:00 , 17 أكتوبر ، هاجمت أرمينيا مرة أخرى على مدينة كنجة، ثاني أكبر مدينة في أذربيجان ، بصاروخ باليستي سكود / إلبروس ، مما أسفر عن مقتل 13 شخصًا وإصابة أكثر من 40, من بينهم الأطفال والنساء وكبار السن.
هذه هي المرة الثالثة خلال الأسبوعين الماضيين التي تتعرض مدينة كنجة لنيران صاروخية مكثفة لأرمينيا ، مما أسفر عن مقتل 27 مدنياً وإصابة أكثر من 100.
إن قصف مدينة كنجة التي يبلغ عدد سكانها 500 ألف وتقع بعيدًا عن منطقة الصراع, من قبل القيادة العسكرية والسياسية الأرمينية باستخدام صواريخ سكود القوية لقتل المدنيين الأبرياء, سأدرج كجريمة دموية ضد الإنسانية في تأريخ القرن الحادي والعشرين.
يقلق مجتمع أذربيجان بشدة , ليس فقط على هذا العمل الوحشي والهمجي والإرهاب الذي ارتكبته أرمينيا أمام نظر كل العالم ، بل على صمت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي أنشأه المجتمع الدولي لوقف ومعاقبة المعتدي في العالم, أمام المأساة الإنسانية والإبادة الجماعية وجرائم الحرب في كنجة.
من الواضح للجميع أن الأمر بقتل السكان المدنيين في كنجة تم إصداره من قبل رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان ووزير الدفاع ديفيد تونويان وتم تنفيذه على الفور. وفقًا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي ، على الأقل باشينيان وتونويان ، اللذان أصدرا الأمر ، يجب اعتبار الأفراد العسكريين الآخرين الذين نفذوا الأمر مجرمي حرب ويجب وضع إجراءات مجلس الأمن الدولي لاعتقالهم ومعاقبتهم على الفور.
إذا يستمر مجلس الأمن الدولي الصمت بشأن الجريمة التي ارتكبتها أرمينيا ، فإن ذلك سيعني الحماية الكاملة لأرمينيا ، والمعتدي وقاتل الأطفال ، والتبرير والتواطؤ في الجرائم الدولية التي ارتكبتها. والتاريخ لن يغفر هذا لأحد.
لذلك ، نحن المنظمات غير الحكومية الأذربيجانية التي وقعت على هذه المناشدة، نحث مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على الانعقاد بشكل عاجل ، وقبل كل شيء وإدانة الجرائم التي ارتكبتها أرمينيا ضد الإنسانية واتخاذ الخطوات المناسبة لمعاقبة رئيس الوزراء نيكول باشينيان ووزير الدفاع ديفيد تونويان بشدة".
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
