الرئيس إلهام علييف: نجيب عنهم في ميدان القتال ونأثر على الناس الأبرياء في ساحة القتال وسننتقم

  17 اكتوبر 2020    قرأ 723
    الرئيس إلهام علييف:   نجيب عنهم في ميدان القتال ونأثر على الناس الأبرياء في ساحة القتال وسننتقم

قال الرئيس إلهام علييف في نداء وجهه الى الشعب الاذربيجاني إن قيادة ارمينيا الفاشية ارتكبت اليوم جريمة حربية تالية وتعرضت مدينتا كنجة ومنكجوير للقصف الصاروخي الذي ادى الى الخسائر في الارواح شهداء وجرحى.

إن الرئيس علييف اكد أن هذا يدل مرة اخرى على ماهية فاشية لقيادة ارمينيا وليست هذه بالمرة الاولى أن تتعرض مدننا للقصف الجوي ويمكن القول بان مدن ترتر واغدام وجورانبوي واغجابدي وغيرها تطلق عليها ارمينيا النيران مما يؤدي الى الخسائر في الارواح قتلى وجرحى وقد دمرت اكثر من 2000 بيت واصبحت غير صالحة. بيد أن هذه الاعمال الهمجية الوحشية الغدرة لن تكسر ارادة شعب أذربيجان.

وشدد الرئيس إلهام علييف على ارتكاب قيادة ارمينيا جريمة حربية موضحا أن استهداف الاهالي المسالمين بالنيران والصواريخ لا بل بالمنظومات الصاروخية العملية التكتيكية جريمة حربية وعليهم أن يتحملوا المسؤولية عن هذه الجريمة وسيتحملون.
وأما نحن فنرد عليهم في ميدان القتال. ونأثر على الناس الابرياء الشهداء في ساحة القتال وسننتقم. واضاف أننا لم نخض نضالا ضد المسالمين المدنيين ولم نحاربهم ولن نحاربهم لاننا لسنا كالارمن. ولنا سبيلنا نحن. ولنا هدفنا نحن وحول هذا الهدف توحد الشعب الاذربيجاني اجمعين متضامنين.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن نزاع قراباغ الجبلي أحد أكبر نزاعات في التسعينيات اندلع بين جمهوريتي جنوب القوقاز أذربيجان وأرمينيا عام 1988م بسبب مطامع أرمينيا على أراضي أذربيجان. وما برحت أرمينيا تحتل منذ عام 1992م 20% من الأراضي الأذربيجانية التي تضم إقليم قراباغ الجبلي المتكون من 5 محافظات و7 محافظات أخرى غربي البلاد إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتي أغدام وفضولي وخوجاوند وتارتار وأغجابدي وجورانبوي متسببة بتهجير أكثر من مليون أذري من أراضيهم ومدنهم وقراهم وبلداتهم فضلا عن مقتل عشرات آلاف الشخص. ورغم استمرار المحادثات بين البلدين منذ وقف إطلاق النار عام 1994م إلا أن عدم التزام أرمينيا بنظام وقف إطلاق النار وضربها بالمحادثات عرض الحائط واستمرارها اتخاذ موقف غير بناء وخرقها للهدنة بشكل شبه يومي كان سببًا رئيسيًا في اندلاع الاشتباكات أحيانا على الحدود بين الجانبين على خلفية إصرار أرمينيا وقوات الاحتلال الأرميني الإرهابي الانفصالي على تجاهل قرارات مجلس الأمن الدولي الصادرة عام 1993م والمرقمة بـ 822، 853، 874، 884. وتجري محادثات السلام غير المثمرة حتى الآن تحت رعاية مجموعة مينسك لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي المتشكلة من 11 دولة والمترأسة عن جانب روسيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية المندوبات المشاركات في رئاستها.
وهاجمت قوات الاحتلال الأرميني على مواقع الدفاع الأذربيجاني عند الحدود الأرمينية الأذربيجانية في محافظة طاووس الأذربيجانية في يوليو عام 2020م باستخدام الأسلحة الثقيلة مستهدفة المناطق السكنية خاصة.
كما أقدمت على حملات واسعة النطاق على جميع طول خط المواجهة 27 سبتمبر 2020م مما أدى إلى اضطرار قوات الدفاع الأذربيجاني إلى تنفيذ حملات مضادة على قوات الاحتلال الأرميني الإرهابي في اشتباكات ومعارك عنيفة اندلعت بين الطرفين. وحررت قوات الدفاع الأذربيجاني بضع قرى محتلة على طول خط الجبهة وما برحت الحرب الوطنية العظمى دائرة على طول جميع خط التماس.
وابتداء من 2 أكتوبر أقدمت أرمينيا على قصف أراضي أذربيجان خاصة المناطق السكنية البعيدة عن خط المواجهة بالصواريخ والمدفعية والقنابل العنقودية.
وما برحت عملية الحملة المضادة المسماة بالحرب الوطنية العظمى لتحرير جميع الأراضي المحتلة الأذربيجانية ضد قوات الاحتلال الأرميني الإرهابي مستمرة ليل نهار بنجاح.
وحررت مدينة جبرائيل من الاحتلال الأرميني الإرهابي في 4 أكتوبر عام 2020م.
كما حررت بلدة هادروت في محافظة خوجاوند و9 قرى مجاورة لها في 9 أكتوبر 2020م.
ووقع وزيرا الخارجية للطرفين في موسكو على وثيقة وقف إطلاق النار الإنساني بمبادرة الرئيس الروسي 9 أكتوبر عام 2020م.
كما حررت 3 قرى في فضولي و5 قرى محافظة خوجاوند في 14 أكتوبر 2020م.
وحرر جيش أذربيجان قرية في فضولي وقرية في جبرائيل و4 قرى في محافظة خوجاوند في 15 أكتوبر 2020م.
وحرر جيش أذربيجان المظفر مدينة فضولي و7 قرى بالمحافظة من الاحتلال الارميني في 17 اكتوبر 2020م.

اذرتاج


مواضيع:


الأخبار الأخيرة