كيف أخرج نفسي من حالة الاكتئاب
إضافة إلى ما تمّ ذكره سابقاً من أعراض للاكتئاب، فإنّ له أعراضاً أخرى من أهمّها:
الشعور الدائم بالتشاؤم والكسل وقلة الحيلة.
فقدان التمتع بالأمور المحببة.
الأرق وعدم القدرة على النوم بشكل صحيح.
مشاكل في تناول الطعام إما بفقدان الشهية أو حتى شهية زائدة. غضب وانفعالات عصبية على أتفه الأمور.
قلة التركيز، وفقدان القدرة على التذكر.
علاجه التفكير الإيجابي:
على المريض التفكير بكل ما يثير السعادة في نفسه، كما أنّ عليه مواجهة الأفكار السلبية التي تثير في نفسه الضيق والاكتئاب، والتغلب عليها بالجوانب الإيجابية.
ممارسة الرياضة، فالتمارين الرياضية تساعد في التخفيف من أعراض وعوامل الاكتئاب النفسي.
الاعتراف بوجود الاكتئاب وعدم تبريره بأنه مجرد ضيق أو قلق وسيزول بسرعة، فالاعتراف بالمشكلة يمثل نصف الحل.
ممارسة الهوايات، ممارسة الهواية المفضلة تساعد الفرد في التخلص من توتره، ويزيد من ثقة الفرد بنفسه.
الحفاظ على نظام غذائي غني بالمغنيسوم، وتناول الموز، والسمك، والخضراوات الورقية، لأنّ المغنيسوم يحفز إفراز هرمون السيروتونين، الذي يعمل على تحسين الحالة المزاجية.
ممارسة الأعمال التطوعية التي تساعد الفرد على تنمية ثقته بنفسه وتقديره لذاته، فتقل المشاعر السلبية.
احتمال الشخص المصاب بالاكتئاب من المحيطين به؛ لأنّ الشخص المصاب بالاكتئاب غالباً ما يكون سريع الغضب، ويجد صعوبة في التعامل مع الآخرين، فتجده يتعامل بقسوة مع المحيطين به حتى الأشخاص العزيزين على قلبه، لذلك يجب الانتباه من أخذ الأمور على محمل شخصي؛ لأنّ التصرفات الصادرة عن المكتئب غير مقصودة، ويجب مراعاة الظرف الذي يمر به المكتئب؛ لأنها ظروف عابرة وستزول.
تقديم الدعم المعنوي والصحي للمكتئب: فيجب دعم المكتئب نفسياً والاستماع له بشكل جيد، وتحفيزه على زيارة الطبيب النفسي، وأن الطبيب النفسي يعالج حاله حال الطبيب الجسدي، ولا يوجد هناك ما يدعو للحرج في التعامل مع الطبيب النفسي.
الاستماع بشكل جيد للمريض والوقوف بجانبه رغم سوء تعامله، والعمل على إخرجه وإبعاده عن الوحدة.
علاجه عن طريق تناول بعض العقاقير الطبية.