حسب AzVision.az،بعد بث تقرير عن برنامج "الساعة 20" على قناة TF 1 في 22 أكتوبر حول استئناف الأعمال العدائية على خط الجبهة الأذربيجاني، في منطقة ناغورنو كاراباخ الانفصالية ، تلقت الصحفية والمراسلة الكبيرة ليسيرون بودول العديد من رسائل الكراهية من الجالية الأرمنية على فيسبوك وتويتر.
في الوقت نفسه ، يُقال إن الصحفية تتعرض لضغوط من خلال واتساب بعد الحصول على رقم هاتفها.كما تعرضت القناة التلفزيونية للضغط بشكل منهجي من خلال الشبكات الاجتماعية وعناوين البريد الإلكتروني والمكالمات الهاتفية.
في وقت سابق من أكتوبر ، واجه صحفيان فرنسيان آخران تهديدات من الجالية الأرمنية على الإنترنت بعد نشر مقالات حول نزاع ناغورنو كاراباخ.
مدير مكتب "مراسلون بلا حدود" في البلقان بافول سزالاي يدين بشدة حملة الضغط ضد ليسيرون بودول و TF1.من غير المقبول الضغط على اي صحفي أو وسيلة إعلامية بسبب تقريره عن النزاع وخط المواجهة . كما ندعو فرانك بابازيان ، الرئيس المشارك لمجلس تنسيق المنظمات الأرمنية في فرنسا ، إلى إدانة التلميحات إلى الاعتداء الوحشي على حرية الصحافة."
انتشر الرأي "يبدو كأنه تضليل" حول التقرير الذي تم بثه على موقع فيسبوك.في تعليقات أخرى ، نواجه مثل هذه الرسائل:"من الممكن أنه بعد قطع رؤوس العديد من موظفي TF 1 ، سوف يفكرون بشكل أفضل وأكثر وضوحًا."
في اليوم التالي ، بعد بث التقرير ، نظمت الجالية الأرمنية في فرنسا احتجاجًا أمام مبنى القناة كطرف عنيد في النزاع.
جدير بالذكر أنه قبل أيام قليلة ، أعدت TF1 تقريرًا من الجبهة الأرمنية حول الصراع بين البلدين. أخيرًا ، ولتخفيف التوترات ، حذفت القناة تقرير ليسيرون بودول من موقعها على الإنترنت.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
