وأدت تلك الخطوة إلى تجميد للعلاقات مع "الناتو" على مدار عامين، ولم تستأنف المحادثات المباشرة مع السفراء الروس سوى في عام 2016. وأجرى الجانبان أول مباحثات عسكرية على أعلى مستوى منذ بدء الأزمة في عام 2017.
وقال شتولتنبرغ: "أتوقع أن يكون هناك المزيد من الاجتماعات وأيضاً المزيد من استخدام تلك الخطوط العسكرية المباشرة للاتصال".
وأضاف: "لذلك نمضي قدماً في الحوار السياسي والخطوط العسكرية للاتصال على حد سواء، والتحالف بأكمله يؤيد ذلك".
تأتي تلك الزيادة المحتملة في الحوار، فيما يعزز التحالف العسكري دفاعاته ضد العدوان الروسي منذ نشوب الأزمة الأوكرانية، واتهم موسكو باستخدام الدعاية الكاذبة والتهديدات الإلكترونية لتقويض الأمن في المنطقة.
غير أن تعزيز الحوار لا يمكن أن يكون مساوياً لتطبيع العلاقات، طبقاً لما ذكره وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، في ديسمبر (كانون أول)، رافضاً المطالب الألمانية للناتو بتكثيف محادثاته مع موسكو.
وقال تيلرسون في اجتماع مع نظرائه من "الناتو": "إننا نؤيد الحوار عندما يكون هناك غرض" مضيفاً أنه لا يمكن "العودة للاجتماعات المنتظمة المقررة" حتى تعالج روسيا المخاوف الغربية.
مواضيع: