كيفية حماية الطبيعة
كيفيّة حماية الطبيعة
وضع القوانين لحماية الطبيعة
يجب وضع قوانين رادعة وقويّة التأثير في كلّ دولة باتجاه المتجاوزين، وإلزامهم بفعل الصحيح وتصحيح أخطائهم إن أمكن الأمر، فكل دولة مسؤولة عن سياساتها واتخاذ الإجراءات القانونية للمحافظة على البيئة، وبهذه القوانين تمنع الأفراد عن التخريب.
وضع الأشخاص المناسبين في مكانهم المناسب
لوضع القوانين المناسبة يجب أن يكون المسؤولون مهتمّين في البيئة والطبيعة، ومن أولوياتهم ومصالحهم المحافظة على بلدهم وطبيعتها ويفعلون المستحيل في سبيل الحفاظ على بلادهم والتوازن البيئي فيها؛ فحماية الطبيعة والبيئة هي من أهم الوظائف وتبدأ من عامل النظافة والمواطن إلى وزير البيئة.
عدم رمي القاذورات في الأماكن العامّة
الكثير من الناس يقومون برمي القاذورات على أبواب المنازل وفي الشوارع، ولا يبالون بالتلوّث البيئي والنظري الذي سيحدث في حال تطوّرت الأمور، فيجب رمي القاذورات في أماكنها المُخصّصة والتقيّد بالقوانين وزيادة الوعي للأفراد والعامة.
عدم قطع الأشجار
الأشجار هي المصدر الأهم لإمداد البشر بالأكسجين وهي أساس الحياة؛ حيث إنّ الأشجار تقوم بامتصاص ثاني أكسيد الكربون وتحويله عن طريق عمليّة البناء الضوئي لأكسجين، وتُطلقه في الجو بدلاً من الغازات السامة؛ فالعمل على قطعها وتدميرها هو أكبر انتهاك للطبيعة، ويجب أن يعاقب على ذلك الفاعل، وهذا يتطلّب مجموعةً من الإجراءات القوية والصارمة في حق المخالفين.
إعادة تدوير النفايات
تدوير النفايات وسيلة مهمّة في الحفاظ على البيئة والطبيعة؛ حيث إنّ مكبّات النفايات ترمي بحمولتها في أماكن مخصصة للقمامة ومع الوقت فإنّ الكميات تتضاعف في هذه المكبات وتُشكّل خطورة على البيئة والمواد الجوفية وعلى الهواء، وقد تُسبّب زيادة الأمراض، وإعادة تدوير النفايات فكرة لاقت رواجاً كبيراً بعد النصائح العديدة في إيجاد حلول مفيدة لتراكم النفايات بشكلٍ كبير وغير مفيد.